الإثنين 2024/02/12

آخر تحديث: 21:17 (بيروت)

عقوبات بريطانية على 4 مستوطنين..تورطوا في تهجير فلسطيني الضفة

الإثنين 2024/02/12
عقوبات بريطانية على 4 مستوطنين..تورطوا في تهجير فلسطيني الضفة
increase حجم الخط decrease
فرضت بريطانيا الاثنين، عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين قاموا بشن هجمات عنيفة على فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن لندن فرضت عقوبات بحق 4 مستوطنين متطرفين لارتباطهم بأعمال عدائية وعنف ضد فلسطينيين. وأوضحت أن هذه العقوبات تفرض "قيوداً مالية وقيود سفر لمكافحة العنف المستمر الذي يمارسه مستوطنون ويهدد استقرار الضفة الغربية".

ونقل البيان عن وزير الخارجية ديفيد كاميرون قوله إن "على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أكثر حزماً وأن تضع حداً لعنف المستوطنين". وقال: "المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون يهددون الفلسطينيين بالسلاح عادة ويجبرونهم على ترك أراضيهم التي هي ملكهم".

وأضاف كاميرون "هذا سلوك غير قانوني وغير مقبول. ولا بد أن تتخذ إسرائيل أيضاً إجراءات أقوى وأن تضع حداً لعنف المستوطنين. نرى في كثير من الأحيان التزامات وتعهدات لكنها لا تنفذ".

وشملت العقوبات "موشيه شارفيت" الذي يوصف بأنه "مستوطن متطرف قام بتهديد رعاة فلسطينيين وعائلاتهم في منطقة الأغوار ومضايقتهم والاعتداء عليهم".

كما ورد في البيان اسم "ينون ليفي" الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه أيضاً، وهو متهم بقيادة مجموعة من المستوطنين حول بؤرة "ميتريم" الاستيطانية "استخدم مستوطنوها العنف الجسدي ولجأوا إلى تدمير الممتلكات لتهجير المجتمعات الفلسطينية".

وبالتزامن مع إعلان لندن عن عقوباتها، كان مستوطنون ينفذون اعتداءات الاثنين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس بالضفة الغربية وحرقوا سيارات وممتلكات للمواطنين الفلسطينيين.

وفيما تستمر الحرب على غزة لليوم ال129، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية مادما جنوبي نابلس الاثنين وسط مواجهات أدت إلى جرح شاب فلسطيني.

كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية الاثنين، عدة منازل في مخيم بلاطة شرقي نابلس، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص واشتباكات مسلحة، حيث اعتقلت 3 شبان على الأقل قبل انسحابها.

وفي رام الله، أصيب شاب في مواجهات مع قوات الإحتلال التي اقتحمت المدينة، وقامت بمداهمة عدة منازل في حي الماصيون وقامت بالعبث بمحتوياتها وإطلاق الرصاص تجاه الشبان.

واقتحمت قوات الاحتلال أحياء عين منجد ورام الله التحتا وأم الشرايط في المدينة، وبلدة بيتونيا غرب رام الله، ومخيم الجلزون شمالاً.

وفي القدس، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد فتى داخل المعتقل متأثراً بإصابته الأحد برصاص الاحتلال.

واسشهد الفتى محمد طارق أبو سنينة (16عاماً) الاثنين في مستشفى "هداسا"، متأثراً بإصابته بعد أن زعم الاحتلال محاولة تنفيذه عملية طعن الأحد.

وباستشهاد أبو سنينة، فإن عدد الشهداء الأسرى ومنهم الجرحى المعتقلين الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال يرتفع إلى 246 شهيداً.

وعلى صعيد متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاثنين بأن المعتقلين في سجن عتصيون الإسرائيلي يعانون أوضاعاً كارثية صعبة للغاية. وأوضحت الهيئة استناداً على زيارة قام بها طاقمها القانوني إلى السجن، أن المعتقلين الذين يبلغ عددهم 85 يعانون أوضاعاً سيئة للغاية، "إذ تدهم قوات القمع الغرف بشكل عشوائي، وتخرجهم منها وتفتشهم تفتيشاً عارياً ومن يعترض يضرب، بينما يطرق السجانون الأبواب بالعصي في الليل لمنع المعتقلين من النوم".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها