الإثنين 2024/02/12

آخر تحديث: 14:18 (بيروت)

النظام السوري يمدّد لمعبري باب السلامة والراعي..3 أشهر جديدة

الإثنين 2024/02/12
النظام السوري يمدّد لمعبري باب السلامة والراعي..3 أشهر جديدة
increase حجم الخط decrease
وافقت حكومة النظام السوري للمرة الخامسة على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي على الحدود مع تركيا، وذلك لمدة 3 أشهر إضافية.

وقال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك في تغريدة على منصة "إكس"، إنه أطلع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث على قرار النظام تمديد التفويض الممنوح للمعبرين من أجل إدخال المساعدات إلى الشمال السوري، وذلك لمدة 3 أشهر تنتهي في 13 أيار/مايو المقبل.

وأضاف الضحاك أن حكومة دمشق "ستواصل تعاونها الوثيق" مع الأمم المتحدة وجميع الشركاء لتحسين الوضع المعيشي والإنساني لجميع السوريين في جميع أنحاء أراضيها، وزيادة مشاريع الإنعاش المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، واستعادة الخدمات الحيوية.

وطالب سفير النظام برفع كامل وغير المشروط للعقوبات على نظامه، لأنها "تعوق العمل الإنساني والعودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى وطنهم".

وبحسب فريق "منسقو استجابة سوريا"، فإنه منذ الحصول على التفويض الأول للمعبرين في 13 شباط/فبراير 2023، بلغت كمية المساعدات الداخلة عبر باب السلامة 890 شاحنة، بينما دخل 100 شاحنة عبر معبر الراعي.

وأشار الفريق إلى إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى لايزال مستمراً منذ الاتفاق على تمديد التفويض لإدخال المساعدات عبره في 13 كانون الثاني/يناير، لمدة 6 أشهر، تنتهي في 13 تموز/يوليو 2024.

وأكد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون توقف مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات وخاصة خلال فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة.

وكانت وكالة "رويترز" قالت في وقت سابق إن الأمم المتحدة تفاوض النظام السوري على تمديد استخدام معبر باب الهوى لمدة مفتوحة، بالتزامن مع ضغط من قبل الجانب التركي لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا.

ويقطن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في شمال حلب. وتحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين الى مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال الذي ضرب شمال البلاد وجنوب تركيا في 6 شباط/فبراير2023.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها