أمير قطر استقبل عباس:الدوحة مستمرة بجهودها لوقف الحرب

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في الدوحة الاثنين، متابعة جهود الوساطة لوقف الحرب في قطاع غزة.

وبحث أمير قطر مع عباس، جهود وقف إطلاق النار في غزة. وقال الديوان الأميري إن اللقاء شهد "استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة واتساع دائرة العنف في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".

كما تناول اللقاء "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يمهد لحل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية".

وأطلع الرئيس الفلسطيني، أمير قطر على "مستجدات المسارات الدبلوماسية والقانونية الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والوصول الى حل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية".

من جانبه، أكد أمير قطر "استمرار العمل على مسارات الوساطة الدبلوماسية الرامية لوقف الاقتتال الدائر في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة". ورحب بجهود حل الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس"، متمنيا لها أن تتكلل بالنجاح وبما يخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية، وفق البيان.

وحذر عباس خلال اللقاء، من "المخاطر الجسيمة" المترتبة على شن إسرائيل هجوماً على رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لجأوا من شمال القطاع ووسطه. ودعا إلى "تدخل المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية، لإلزام إسرائيل بوقف حربها على مدينة رفح".

وقال إن "الهجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر بشعة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، "في تكرار لنكبتي 1948 و1967 اللتين لن نسمح بتكرارهما مهما حصل".

وأشار عباس إلى أهمية "حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بضمانات دولية وبجدول زمني محدد". 

وأشاد ب"جهود قطر في السعي إلى وقف العدوان، ودعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية". وأكد التنسيق المشترك بين البلدين في سبيل تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم الموقف الفلسطيني الرسمي الساعي إلى إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.