الأحد 2024/02/11

آخر تحديث: 20:43 (بيروت)

عبد اللهيان من دمشق:مستشارو"الحرس الثوري"سيواصلون العمل في سوريا

الأحد 2024/02/11
عبد اللهيان من دمشق:مستشارو"الحرس الثوري"سيواصلون العمل في سوريا
الاسد وعبد اللهيان في دمشق (سانا)
increase حجم الخط decrease
أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أن مستشاري الحرس الثوري سيواصلون عملهم في سوريا، فيما أبدى وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد استعداد قوات النظام لخوض معركة مع إسرائيل.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بين المقداد وعبد اللهيان الذي وصل إلى دمشق الأحد، قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت. وقال عبد اللهيان إنه التقى والوفد المرافق له مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وبحثا مطولاً ومفصلاً التطورات في المنطقة والعالم، وحمل له دعوة رسمية لزيارة إيران، مضيفاً أن هناك "إرادة لدى البلدين لتحقيق تقدم لافت في التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية".

ودان الوزير الإيراني القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عدد من المستشارين على الأراضي السورية، مؤكداً ان المستشارين سيواصلون عملهم في دعم قوات النظام في "مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن طهران تدين الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية في سوريا.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر إيرانية في وقت سابق، قيام الحرس الثوري بسحب مستشاريه من سوريا على خلفية مقتل عدد منهم بالهجمات الإسرائيلية.

وأكد عبد اللهيان كذلك رفض طهران "مخططات الكيان الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة والضفة الغربية"، وشدد أن "اعتداءاته في المنطقة لن تبقى من دون رد".

من جهته، قال وزير خارجية النظام السوري إن سوريا خاضت حروباً في الماضي مع إسرائيل ومستعدة لخوض حرب جديدة "لكن نحن نقرر متى وكيف"، كما شدد على أن "تحرير الجولان في صلب أولوياتنا"، معتبراً أن سبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية هو "مقاومة سوريا لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين".

وشدد المقداد على "ضرورة خروج قوات الاحتلال الأميركي والتركي من الأراضي السورية"، معتبراً أن "الجرائم التي ترتكبها هذه القوات جرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبتهما عليها".

الاسد
وسبق المؤتمر الصحافي لقاء جمع عبد اللهيان مع الأسد، اعتبر فيه الأخير أن سلوك الولايات المتحدة إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة "يُنذر بتوسّع رقعة الصراع في المنطقة". 
وقال الأسد إن "الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربياً الآن إنقاذ هذا الكيان، وليس التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق"، مؤكداً ضرورة الوقوف بأقصى طاقة مع الشعب الفلسطيني لأن ما حققه لم يتحقق منذ نشأت القضية الفلسطينية.

وأضاف أن إسرائيل تستعد لاستكمال جرائمها في غزة عبر الهجوم على مدينة رفح، بينما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر، حسب صفحة "الرئاسة السورية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها