السبت 2024/02/10

آخر تحديث: 19:12 (بيروت)

غزة:10آلاف نازح.. يواجهون خطر الموت في مستشفى ناصر

السبت 2024/02/10
غزة:10آلاف نازح.. يواجهون خطر الموت في مستشفى ناصر
© Getty
increase حجم الخط decrease
استشهد فلسطيني وجرح 3 آخرين إثر إطلاق قناصة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهم أمام بوابة الاستقبال لمجمع ناصر الطبي الذي يؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط اطلاق دبابات إسرائيلية النار والقذائف صوب الطوابق العلوية من المجمع الطبي، كما أغلقت الطريق الجنوبي المؤدي إليه.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم ال20 على التوالي حصارها للمجمع، ولا تستطيع الطواقم الطبية الحركة بين المباني بسبب قناصة الاحتلال الذين يطلقون نيرانهم بكثافة، مما يهدد حياة 300 فرد من الطاقم الطبي و450 مريضاً وجريحاً و10 آلاف نازح داخل المجمعي، وفق مصادر صحية.

وقال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي إن قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف عند بوابة المجمع الشمالية، محذراً من خطر انتشار الجوع بين النازحين والطواقم الطبية داخل المجمع.

وذكرت مصادر إعلامية  أن دبابات الاحتلال تتمركز عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور لمجمع ناصر الطبي.
 
من جهتها، قالت حركة حماس إن "استمرار حصار جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس جريمة حرب بحق ما تبقى من القطاع الطبي"، وحذرت من مواصلة الاحتلال انتهاك المرافق الصحية المحمية بالقانون الدولي، ودعت إلى حماية المجمع ومرافقه.

وفي خانيونس، استهدفت مدفعية الاحتلال مدرسة طيبة التي كانت تؤوي نازحين شرق المدينة مما أدى لاشتعال النيران في المكان، كما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها صوب شاطئ دير البلح وسط القطاع مما أسفر عن استشهاد صياد وإصابة آخرين.

ولم يختلف المشهد في رفح حيث آخر ملاذ النازحين، بعد أن أمر الاحتلال سكان غزة باللجوء إليها. وكثفت طائرات الاحتلال القصف على المنازل المأهولة، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينياً.

واستهدف القصف منذ ليل الجمعة وسط وشمالي رفح، كما أغار الاحتلال على منزل في حي النصر شمال بالمدينة مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28 ألفاً و64 شهيداً، و67 ألفاً و611 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها