الإثنين 2023/09/18

آخر تحديث: 13:31 (بيروت)

الباب:13 قتيلاً من"أحرار الشام" بعمليتي تسلل ل"قسد"و"تحرير الشام"

الإثنين 2023/09/18
الباب:13 قتيلاً من"أحرار الشام" بعمليتي تسلل ل"قسد"و"تحرير الشام"
increase حجم الخط decrease
قُتل 8 عناصر من حركة "أحرار الشام- القاطع الشرقي" (أحرار عولان) في عملية تسلل نفّذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور الباب في ريف حلب الشرقي، فيما لقي 5 آخرون على الأقل مصرعهم خلال هجوم المجموعات الموالية ل"هيئة تحرير الشام" في الحركة على الكتلة المنضمة إلى "الفيلق الثاني" في الجيش الوطني.

وقالت مصادر ميدانية ل"المدن"، إن عناصر من "قسد" نفّذوا ليل الأحد- الأثنين، عملية تسلل على نقاط تابعة ل"أحرار عولان" في قرية عبلة غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ما أدّى إلى مقتل 8 عناصر على الأقل وإصابة آخرين.

ترافق الهجوم مع قصف مدفعي كثيف من قوات النظام السوري على النقاط، من أجل التغطية على عملية تسلل عناصر "قسد"، وسط أنباء عن وجود قتلى وجرحى بالقصف من الجيش الوطني.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية التسلل قامت بها مجموعات تتبع ل"قوات تحرير عفرين" التابعة ل"قسد"، مشيراً إلى وجود إسناد للعملية عبر القصف المدفعي.

ولم تُعلن "أحرار عولان" عن خسائرها جرّاء العملية وكذلك لم يوضح الجيش الوطني أي معلومات كون العناصر القتلى ينتمون إلى صفوفه، كما لم تتبنَ "قسد" العملية حتى الآن، إذ جرت العادة أن تبث "تحرير عفرين" مقطعاً مصوراً بعد ساعات لمثل تلك العمليات التي تتكرر ضد فصائل الجيش الوطني فقط.

وتزامنت العملية مع هجوم من مجموعات موالية ل"تحرير الشام" على مواقع المجموعات التي انضمت مؤخراً إلى الفيلقين الثاني والثالث في الجيش الوطني.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل 5 عناصر وإصابة آخرين من الجيش الوطني، كما استطاعت المجموعات الموالية ل"تحرير الشام" السيطرة على موقع تل بطال على محور عبلة، وهو المحور ذاته الذي تعرض لهجوم من عناصر "قسد".

ودفعت تحرير الشام قبل أيام بعدد من الآليات والعناصر إلى مدينة الباب تحت غطاء العشائر التي شنّت عدداً من الهجمات ضد مواقع "قسد" في منبج، لكن تبين في وقت لاحق بأن مجموعاتها كانت لمساندة القادة الموالين لها في "أحرار عولان" ضد الكتلة المنضمة إلى الجيش الوطني والتي تسيطر على معبر "الحمران" مع "قسد".

إضافة إلى ذلك، فقد أرسلت تحرير الشام 3 أرتال من مناطق سيطرتها في إدلب لدعم تلك المجموعات في استعادة المعبر، والذي تمر عبره المشتقات النفطية الآتية من مناطق "قسد"، وهو ما يعود بمئات آلاف الدولارات شهريا ً من هذه التجارة.


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها