دمشق:قتيلان في غارات إسرائيلية..استهدفت مواقع لحزب الله

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية ليل الاثنين، غارات جويّة على جنوب وشرق العاصمة دمشق، مستهدفة مواقع تابعة لحزب الله والميلشيات الإيرانية، ما أدى إلى مقتل عنصرين، لم تُعرف جنسيتيهما، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفادت وسائل إعلام النظام السوري عن دويّ انفجارات من جنوب وشرق العاصمة دمشق، ناتجة عن استهداف إسرائيلي، فيما قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن وسائط الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام "تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام إن "العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

من جهته، قال المرصد إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت ما لا يقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة ل"حزب الله" اللبناني والميليشيات إيرانية.

وأوضح أن هدفين اثنين جرى قصفهما في محيط الكسوة بريف دمشق الجنوبي-الغربي، بينما تم قصف موقع في المنطقة الجنوبية الشرقية للعاصمة السورية.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن الهجوم الإسرائيلي ركّز على المنطقة القريبة من مطار دمشق ومنطقة الكسوة، موضحاً أن الموقعين جرى استهدافهما مرات عدّة في أوقات سابقة.

وأشار الموقع إلى أن المنطقتين معروفتان "كموقعين تستخدمهما إيران وحزب الله. وغالباً ما تستخدمان البنية التحتية للجيش السوري".

ورجّحت تقارير عبرية بأن الاستهداف كان لشحنة أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي، وذلك للمرة الأولى منذ نيسان/أبريل. لكن صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أكدت أن "مطار دمشق الدولي يعمل كالمعتاد ولم يتعرض لأي أضرار جراء العدوان".

والاستهداف هو الثاني خلال شهر آب/أغسطس. وفي الأسبوع الأول من آب، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري.

وأورد المرصد حينها، أن الغارات الإسرائيلية طاولت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية.