ثلاث جلسات لمجلس الأمن حول سوريا في آب..وروسيا تعترض

قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن مجلس الأمن الدولي يخطط لعقد 3 جلسات خلال آب/أغسطس حول سوريا، فيما أعرب نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي عن رفض بلاده للمقترح الأميركي.

وقالت غرينفيلد إن المجلس يخطط لعقد 3 جلسات حول سوريا، موضحةً أن الأولى في 8 آب لمناقشة ملف الأسلحة الكيماوية لدى النظام السوري، والثانية في 23 آب لمناقشة الوضع السياسي، بينما الجلسة الثالثة هي لبحث الوضع الإنساني في 29 آب.

وتتولى الولايات المتحدة خلال شهر آب، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، بينما تتولى سويسرا والبرازيل صياغة القرارات الإنسانية الخاصة بشأن سوريا. 

وأضافت السفيرة الأميركية للصحافيين، أن هناك حاجة لتبني المجلس قراراً يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، لافتةً إلى أن البرازيل وسويسرا لم تتخليا عن الأمل في تمرير القرار في المجلس.

وأوضحت أنه فيما تعمل الدولتان على تمرير قرار إدخال المساعدات، تتفاوض الأمم المتحدة مع حكومة النظام السوري. وحمّلت غرينفيلد روسيا المسؤولية عن الوضع على الأرض بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية منذ 10 تموز/يوليو من باب الهوى، بسبب استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار سويسري- برازيلي يقضي بتمديد الآلية لمدة 9 أشهر.

وقالت إن روسيا تحتجز قرار دخول المساعدات عبر الحدود والشعب السوري كرهينة رغم أن موسكو لا تموّل هذه المساعدات.

ولفتت إلى أن المساعدات التي تدخل عبر معبري باب السلامة والراعي اللذين فتحا بموافقة من حكومة النظام السوري، ليست كافية ولا ترتقي الى مستوى الاحتياجات.

من جهته، أعرب نائب سفير روسيا الدائم في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي عن رفض بلاده عقد الكثير من الاجتماعات حول سوريا، كما أنها لا تؤيد عقد 3 اجتماعات منفصلة في كل شهر عن الوضع هناك، حسبما أوردت وكالة "تاس" الروسية.

وقال بوليانسكي إن الدول الغربية تعقد ثلاثة اجتماعات حول القضايا السياسية والإنسانية والأسلحة الكيماوية في كل شهر، مضيفاً أنه "يمكن الجمع بين القضايا السياسية والإنسانية، في حين يمكن إجراء مناقشة بشأن الأسلحة الكيماوية بشكل أقل تكراراً، على سبيل المثال مرة كل ثلاثة أشهر، وإلا فلن تكون المناقشات ذات معنى".