الثلاثاء 2023/05/30

آخر تحديث: 14:46 (بيروت)

الغارات الإسرائيلية على دمشق استهدفت حزب الله ومواقعه

الثلاثاء 2023/05/30
الغارات الإسرائيلية على دمشق استهدفت حزب الله ومواقعه
increase حجم الخط decrease
قال مركز "ألما" العبري إن الغارات الإسرائيلية على محيط العاصمة دمشق، استهدفت أنشطة "المحور الشيعي" في سوريا.

وأعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" ليل الأحد/الاثنين، عن هجوم إسرائيلي من فوق الجولان السوري المحتل، استهدف محيط دمشق، مشيرةً إلى عدم وقوع خسائر بشرية واقتصار الأضرار على الماديات.

وأوضح المركز المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية إن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع في غرب بلدة حفير الفوقا شمال شرق العاصمة دمشق، وكذلك في منطقة الهامة شمال غربها، دون أن يوضح طبيعة الأهداف التي تم قصفها.

وأشار إلى وجود احتمال بقصف موقع في منطقة مطار دمشق الدولي، لافتاً إلى أن بعض الأهداف المستهدفة كانت عبارة عن بطاريات للدفاع الجوي التابعة للنظام، والتي أطلقت نيرانها باتجاه الصواريخ الإسرائيلية من أجل اعتراضها.

من جهته، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع، أوليغ غورينوف إن طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-15" هاجمتا من المجال الجوي لمرتفعات الجولان، أهدافاً في محيط مدينة دمشق.

وأضاف المسؤول الروسي إن الطائرات أطلقت 6 صواريخ موجّهة، ما أدى إلى تضرر مستودعين من دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن بطاريات الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام أسقطت صاروخين اثنين، بواسطة منظومة "بوك".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال عقب الهجوم إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بالصواريخ على دفعتين، قاعدة تابعة لقوى الدفاع الجوي في قوات النظام، موضحاً أن الموقع المستهدف تتواجد ضمنه ميليشيات من "حزب الله" اللبناني.

وأضاف المرصد أن الصواريخ استهدفت كذلك مواقع في منطقتي حفير الفوقا في منطقة القلمون في ريف دمشق، والهامة غرب دمشق، إضافة إلى منطقة مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن هذه المواقع تتواجد ضمنها ميليشيات من حزب الله.

والهجوم هو ال17 منذ بداية العام 2023، لكنه الأول منذ تأكيد مسؤولين إسرائيليين بأن عودة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية لن تمنحه حصانة ضد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف التموضع الإيراني وميلشياتها في سوريا.

وكانت الجامعة العربية قد اعادت الأسد إلى الجامعة العربية بعد 12 عاماً على تجميد مقعد سوريا، قبل أن يحضر الأسد القمة العربية في مدينة جدة السعودية في 19 أيار/مايو.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها