الإثنين 2023/05/29

آخر تحديث: 16:38 (بيروت)

الرئاسة التركية: لا موعد للقاء الأسد وأردوغان

الإثنين 2023/05/29
الرئاسة التركية: لا موعد للقاء الأسد وأردوغان
increase حجم الخط decrease
قالت الرئاسة التركية إن لا موعد محدداً للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وكذلك لا يوجد توقيت محدد لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن أنه لا يوجد خطط لعقد لقاء بين أردوغان والأسد على المدى القريب، لكنه أشار إلى أن عقد مثل هذا اللقاء "غير مستبعد".

وقال قالن في تصريحات لصحيفة "خبر تورك" التركية، إن لقاء الأسد وأردوغان يعتمد على الخطوات التي سيتخذها النظام السوري، من دون توضيح ماهية تلك الخطوات.

وكان وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو قد رجّح بعد اجتماع وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري في 10 أيار/مايو، أن يعقد مثل هذا اللقاء خلال العام 2023، قائلاً: "المرحلة المقبلة هي اجتماع الرؤساء، وأتوقع ألا يستغرق ذلك وقتاً طويلا".

وعن إعادة اللاجئين السوريين في تركيا، أكد قالن أنه لا تاريخ محدداً حتى الآن من أجل إعادتهم إلى بلادهم قائلاً: "لا يوجد مثل هذا التاريخ المقرر في هذا الوقت، لكنه ليس بعيد الاحتمال.. يعتمد الأمر على كيفية سير العملية".

وأضاف المتحدث التركي "بالطبع نريد أن يعود هؤلاء الناس لكنهم بشر.. سنتخذ خطوات معقولة وإنسانية من أجل عودة اللاجئين".

وأوضح أن أجندة اجتماع موسكو المقبل، تحمل 3 قضايا مهمة "محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية من خلال دفع اللجنة الدستورية إلى الأمام".

وعقدت تركيا اجتماعيين رباعيين قبل الانتخابات التركية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، الأول على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات منتصف نيسان/أبريل، بينما كان الثاني على مستوى وزراء الخارجية في 10 أيار.

ويشير موقف قالن الذي يأتي بعد فوز الرئيس أردوغان بولاية رئاسية جديدة، إلى ارتفاع مستوى النبرة التركية في التعاطي مع مسار التطبيع مع النظام، على عكس النبرة السابقة قبل فوزه، من أجل تحقيق المطالب التركية من العملية بإعادة اللاجئين السوريين والقضاء على التهديدات التي تعتبرها أنقرة "إرهابية" عند حدودها الجنوبية مع سوريا.

وكان تشاووش أوغلو قد أكد أن الحكومة التركية ستعيد اللاجئين السوريين ليس فقط إلى المناطق الآمنة شمال سوريا، وإنما أيضاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بالحوار معه.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها