قائد فيلق القدس في حلب..للمرة الثانية منذ الزلزال

زار قائد "فيلق القدس"، الذراع العسكري ل"الحرس الثوري" الإيراني، إسماعيل قاآني المناطق السورية المنكوبة جراء الزلزال والواقعة تحت سيطرة النظام، للمرة الثانية خلال نحو شهر.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن قاآني وصل إلى الأراضي السورية الجمعة، بهدف "متابعة أوضاع المتضررين من الزلزال واحتياجاتهم، والإشراف على تقديم الإغاثة لهم في سوريا.

بدورها، قالت وكالة أنباء "فارس" إن "قاآني زار المناطق المنكوبة في محافظتي حلب واللاذقية"، مضيفةً أنه "أشرف عن قرب على عملية إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال".

وكان زلزال بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس "ريختر"، قد ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا فجر 6 شباط/فبراير، ما أدّى إلى تضرر مناطق تقع تحت سيطرة النظام السوري في اللاذقية وحلب وحماة، إضافة إلى تضرر واسع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا، وسقط على إثره نحو 4 آلاف ضحية في المنطقتين معظمهم في مناطق المعارضة.

زيارة قاآني، هي الثانية منذ وقوع الزلزال، حيث زار تلك المناطق بعد 3 أيام على حدوثه، للإشراف على توزيع المساعدات الإيرانية على المتضررين، بحسب ما أوردت مواقع إخبارية مقربة من الحرس الثوري على وسائل التواصل الاجتماعي. وبثّت المواقع حينها، صوراً ومقطعاً مصوراً لزيارة قاآني، موضحةً أنها في أحد مراكز الإيواء المؤقتة التي أنشئت للمنكوبين.

لكنها تعتبر الزيارة الأولى التي يتم الإعلان عنها بشكل رسمي منذ تعيين قاآني خلفاً لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل بغارة من طائرة أميركية من دون طيار إلى جانب نائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في العاصمة العراقية بغداد في كانون الثاني/يناير 2020.

وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية قد أعلنت عن زيارة قاآني إلى مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي شمال شرق سوريا، وذلك في تموز/يوليو 2020، حيث تنتشر الميلشيات المرتبطة بالحرس الثوري وتسيطر على مساحات واسعة إلى جانب سيطرتها على المعابر الشرعية وغير الشرعية على الحدود مع العراق، لكنها عادت بعد دقائق لحذفه.