عفرين:3 قتلى و15جريحاً بانفجار عبوة..والاشتباه بتحرير الشام أو قسد

قُتل 3 أشخاص وأصيب نحو 15 آخرين في حصيلة أولية، جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة مدنية على حاجز للشرطة العسكرية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني المعارض المدعوم من تركيا.

وقالت مصادر محلية ل"المدن"، إن عبوة ناسفة مزروعة ضمن سيارة شحن (قاطرة ومقطورة) انفجرت بحاجز القوس التابع للشرطة العسكرية، وذلك عند مدخل المدينة الواصل مع مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.

وأضافت المصادر أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في حصيلة أولية، مشيرةً إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان وأسعف المصابين إلى المشفى العسكري في عفرين.

وأكدت أن الشرطة العسكرية والجيش التركي اعتقلوا سائق الشاحنة ولم يصب بأي أذى، مشيرةً إلى أن المعلومات الأولية تقول إنه قدم بسيارته من إدلب، ويحمل رخصة عمل من فصيل فرقة "السلطان سليمان شاه" (العمشات).

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار أدى بشكل أولي إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، مشيراً إلى الانفجار كان عنيفاً، وأن العبوة الناسفة المنفجرة كانت كبيرة.

وفيما ترجح مصادر مسؤولية جبهة تحرير الشام عن الهجوم لجهة أن السيارة قدمت من مناطق سيطرتها، ترجح مصادر أخرى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي صاحبة المصلحة الأكبر بالانفجار، نظراً لأن استهداف الجيش الوطني يعتبر أولوية لديها، وذلك كونه مدعوماً من تركيا والقوات التركية التي تستهدف بشكل شب يومي قادة وعناصر من كوادرها.

وتتعرض حواجز الشرطة العسكرية والفصائل المعارضة المنضوية ضمن الجيش الوطني إلى هجمات مباغتة من مجهولين، آخرها جرى قبل أسبوع، على حاجز لفصيل "جيش الشرقية" في منطقة جنديرس في ريف عفرين، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر.

ويقول ناشطون إن الهجمات ومحاولات التسلل التي تنفذها "قوات تحرير عفرين" التابعة لقسد، بين الحين والآخر على مواقع الجيش الوطني في عفرين، تدّل إلى أنها قد تكون المسؤولة عن الانفجار، خصوصاً أن تلك المحاولات تأتي دائماً بعد مقتل كوادر فاعلة في قسد على يد القوات التركية والطيران المسيّر التابع لها.