الاسد الى السعودية للمشاركة في القمة العربية

أعلنت "الرئاسة السورية" الجمعة، عن توجه رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة المزمع عقدها السبت، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقالت الرئاسة السورية في بيان: "يتوجه الرئيس بشار الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يومياً بسقوط المئات من الشهداء والجرحى ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة".

وتعتبر مشاركة الأسد في القمة العربية على مستوى الزعماء هي الثانية منذ مشاركته في القمة العربية العادية في السعودية في 19 أيار/مايو للمرة الأولى، وذلك عقب إعادة الجامعة العربية النظام السوري إلى الحظيرة العربية بعد أكثر من عقد على تجميد مقعد سوريا.

وكان وزير الخارجية فيصل المقداد قد وصل إلى السعودية الخميس، للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وفي وقت سابق الخميس، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً تحضيراً للقمة العربية الطارئة، من أجل مناقشة مشروع القرار المتعلق بتطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع رفعه إلى القادة العرب في قمتهم التي ستعقد السبت.

وقالت الخارجية السورية في بيان، إن المقداد "أكد خلال الاجتماع ضرورة تنسيق موقف عربي موحد وفعال لجهة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان همجي وحشي وحرب إبادة جماعية وضرورة فضح المخططات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني وإبعاده عن أرضه".

وشدد وزير النظام على بذل كل الجهود للوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ورفض كل خطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وناقش وزراء الخارجية العرب بشكل مستفيض مشروع القرار، بما يضمن تغطية جميع الأفكار والآراء التي تم التعبير عنها، وبما يعكس وحدة الموقف العربي ويغطي جميع الجوانب المتصلة بقضية الشعب الفلسطيني.

وعلى هامش الاجتماع، التقى المقداد مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، وبحثا آخر التطورات والمستجدات في قطاع غزة واستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، مؤكدين أهمية تنسيق موقف عربي موحد لمواجهة هذا العدوان الهمجي، بحسب الخارجية السورية.