الجمعة 2022/07/22

آخر تحديث: 10:43 (بيروت)

دمشق:قصف إسرائيلي يستهدف مخزناً لطائرات مسيّرة..يوقع 6 قتلى

الجمعة 2022/07/22
دمشق:قصف إسرائيلي يستهدف مخزناً لطائرات مسيّرة..يوقع 6 قتلى
increase حجم الخط decrease
قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" فجر الجمعة، إن 3 من عناصر قوات النظام السوري قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه في "تمام الساعة 12:32 من فجر الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، مضيفاً أن الوسائط الجوية التابعة للنظام تصدت لعدد من الصواريخ، وأسقطت البعض منها. وأوضح أن القصف أدى إلى سقوط 3 عسكريين وجرح 7 آخرين، إضافة إلى وقوع بعد الخسائر المادية.

وقال مصدر مطلع ل "المدن"، إن الصواريخ الإسرائيلية تركزت على مبنى تابع للحرس الثوري بين منطقتي السيدة زينب وببيلا بريف دمشق الجنوبي، يرجح أنه يحوي مركزاً لتصنيع وتخزين الطائرات المسيّرة، كما استهدف القصف موقعاً إيرانياً بالقرب من منطقة الديماس على طريق دمشق-بيروت، يحوي مستودعاً للذخيرة، ومركز البحوث العلمية بالقرب من منطقة قدسيا شمالي غربي العاصمة.

وأوضح المصدر أن عناصر النظام قتلوا باستهداف أحد الصواريخ الإسرائيلية لإحدى عربات الدفاع الجوي التابعة للنظام بتل المانع في منطقة الكسوة، على بعد بضعة كيلومترات قليلة جنوب الموقع المستهدف بمنطقة السيدة زينب، مؤكداً أن القصف الذي استهدف الأخيرة، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميلشيات الإيرانية أحدهم برتبة كبيرة.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "6 عناصر بينهم 3 من الجنسية السورية و3 من جنسيات أجنبية، قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية"، موضحاً أن القصف طاول مكاتب للمخابرات الجوية أحدها لضابط رفيع المستوى، إضافة إلى استهداف مستودع أسلحة للإيرانيين في محيط منطقة السيدة زينب أدى إلى تدميره بالكامل.

وأضاف أن صواريخ سقطت بالقرب من حاجز أمني بمحيط مطار المزة العسكري، وأخرى تساقطت على أوتستراد حي المزة غربي دمشق"، أدت إلى تضرر سيارات لم يتم التأكد ما إذا كانت مدنية أو تحمل صفة أمنية وعسكرية، وسط معلومات مؤكدة عن "وقوع قتلى وجرحى".

من جهتها، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأنه صباح الجمعة، تم تنفيذ أربع هجمات على مواقع للجيش السوري والمليشيات الموالية لإيران في ريف دمشق، بينها مستودع تابع للحرس الثوري وأهداف في مدينة الهجيرة جنوب دمشق.

وقالت في تقرير، إنه في إحدى هذه الهجمات، أصاب صاروخ مجمع هيثم سليمان، وهو مجمع بنته إيران، وأوقع إصابات وأضراراً بعناصر حزب الله اللبناني المتمركزين في هذه المنطقة. وأضافت أن مصادر مقربة من المعارضة السورية قالت إن الضربات استهدفت مصنعاً للطائرات المسيّرة في منطقة السيدة زينب ومركزا قريبا لانتشار الميليشيات الإيرانية، ما أسفر عن مقتل "ما لا يقل عن 10 مسلحين".

كما أكدت "تايمز أوف إسرائيل" أنه على الرغم من تدهور العلاقات مع موسكو في الأسابيع الأخيرة، استمرت الهجمات الإسرائيلية في المجال الجوي السوري، الخاضع للسيطرة الروسية بشكل أساسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا ستستمر"، واصفة الهدوء على الحدود مع سوريا "مخادع"، معيدة السبب إلى أن إسرائيل كانت بحاجة إلى الوقت لتغيير استراتيجيتها مع زيادة النفوذ الإيراني في سوريا، والبدء بحملة بهدف تقليص ذلك النفوذ.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت مطلع تموز/يوليو، عدداً من الأهداف في ريف محافظة طرطوس الجنوبي، قالت القناة "12" العبرية إنه استهدف "محاولات إيرانية لإدخال منظومات دفاع جوي تغيّر من قواعد اللعبة في سوريا"، مضيفة أن موقع الضربة يشير إلى أنها "استهدفت سلاحاً نُقل إلى الموقع بحراً".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها