الأربعاء 2022/12/07

آخر تحديث: 18:48 (بيروت)

واشنطن ودول أوروبية تبلغ إسرائيل:لا إتفاق نووياً مع إيران

الأربعاء 2022/12/07
واشنطن ودول أوروبية تبلغ إسرائيل:لا إتفاق نووياً مع إيران
increase حجم الخط decrease
قالت القناة الإسرائيلية (13) إن تل أبيب تلقت أخيراً رسائل من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة، مفادها بأنّ التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران لم يعد مطروحاً.

وأشارت القناة في تقرير، إلى أن الرسائل التي حصلت عليها إسرائيل من الدول الأوروبية بشأن عدم إمكانية التوصل للاتفاق النووي أكثر حسماً من تلك التي وصلت من الولايات المتحدة.

ولفتت القناة إلى أنّ توجه الدول الأوروبية والإدارة الأميركية لعدم استثمار جهود في محاولة التوقيع على الاتفاق النووي، يرجع بشكل أساس إلى موقفها الغاضب من تطور العلاقة بين طهران وموسكو، ومدّ إيران روسيا بالسلاح لتعزيز قدرتها على الحرب ضد أوكرانيا.

وأضافت أن قيادات بارزة في الجيش ومسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغوا أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الثلاثاء، بأن الجهود الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي ستتجمّد لمدة عام على الأقل.

وفيما قالت القناة (13) إن هذه التطورات تُعدّ "أنباءً سارّة" لرئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، الذي يجاهر برفضه التوصل للاتفاق النووي، ويطالب بمواجهة إيران عسكرياً، قالت القناة (7) إن النووي الإيراني يتصدر الخلافات بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو القادمة.

وأشارت القناة إلى السؤال الأميركي المتوقع لنتنياهو عندما يجتمعون معه في غضون أسابيع قليلة: "ماذا ستعملون مع إيران في غياب الاتفاق؟".

ورأت أنه مع وجود "التوأم والصديق" لنتنياهو، وهو السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، يمكن عرض صفقة "ثلاثية في ضربة واحدة على بايدن تشمل، إخبار نتنياهو الرئيس جو بايدن بوجوب عكس السياسة تجاه إيران، ومن بين أمور أخرى، إعادة جميع العقوبات الأوروبية، والخطوة الثانية؛ احتضان علني ومكثف للمتظاهرين الإيرانيين في خطاب تاريخي، الثالثة؛ الانحياز الأميركي إلى السعودية والحلفاء الآخرين لواشنطن في الخليج العربي".

وحسب تقديرات ديرمر، تتمثل نتيجة هذه الخطوات الثلاث في "انخفاض أسعار الطاقة في العالم، والتطبيع بين السعودية وإسرائيل، وجائزة نوبل للرئيس الأميركي، فضلا عن استقرار لأجيال قادمة في الشرق الأوسط".

ونبهت القناة السابعة العبرية إلى أن تبني المبادرة السابقة بالنسبة لبايدن والشعب الأميركي "لن يكون سهلا". وقدرت أن "الأمر سيتطلب شجاعة كبيرة وجهداً عظيماً من بايدن لفرض مثل هذا التحول الدراماتيكي في سياسته الخارجية، لذا، حتى لو لم تبحث تل أبيب وواشنطن عن احتكاك في البداية، لكن ذلك يعتبر حتمياً".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها