الأحد 2022/01/16

آخر تحديث: 17:55 (بيروت)

بينيت:لا سلام مع الفلسطينيين..وقادة العالم لا يسألون عن الموضوع

الأحد 2022/01/16
بينيت:لا سلام مع الفلسطينيين..وقادة العالم لا يسألون عن الموضوع
بينيت: لن أقابل أبو مازن وأعارض دولة فلسطينية
increase حجم الخط decrease



قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت إنه لن يقابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإنه لن يكون هناك أي تقدم في عملية سياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، بحسب ما نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" الاحد.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن بينيت رفض احتمال حدوث تقدم في العملية السياسية مع الفلسطينيين في أعقاب لقاء الرئيس الفلسطيني مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

وقال بينيت خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الاسرائيلي الإثنين: "أتحدث مع الكثيرين من القادة في العالم ويتحدثون معي حول السايبر وعن كورونا ومواضيع أخرى.. لكن لا أحد تقريبا يسألني عن الموضوع الفلسطيني".

وأضاف بينيت أنه "في بعض الحالات يذكر القادة الموضوع الفلسطيني في بياناتهم حول اللقاء من دون أن يكون قد تم طرحه، من أجل البروتوكول فقط".

وتابع بينيت أن "مواقفي واضحة جداً في هذا الموضوع وأنا أعارض دولة فلسطينية.. ولن ألتقي مع أبو مازن ولن أتحدث مع شخص يلاحق الجنود الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ويدفع رواتب للمخربين"، لكن من جهة أخرى، قال بينيت: "ليس لدي أي شيء ضد التقدم في الموضوع الاقتصادي".

وعبر بينيت عن استيائه من استضافة عباس في منزل غانتس، رغم اطلاعه على اللقاء مسبقاً بحسب "كان".

وكان بينيت قد صرح بشكل علني في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية أنه لن يقابل الرئيس الفلسطيني وأن ما يجري من لقاءات هدفها اقتصادي-أمني.

وفي 29 كانون الاول/ديسمبر عام 2021، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن غانتس بحث مع عباس في اجتماعهما الذي انعقد في منزله واستمر مدة ساعتين ونصف الساعة "مختلف القضايا الأمنية والمدنية الراهنة".

وأضاف البيان أن غانتس أبلغ عباس "أنه عازم على مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الجانبين في المجالين الاقتصادي والمدني"، كما شدد غانتس على "المصلحة المشتركة في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".

وقال موقع صحيفة "معاريف" حينها إن غانتس أعلن إثر اللقاء مع محمود عباس جملة من التسهيلات وخصوصاً الاقتصادية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أن التسهيلات تشمل زيادة عدد التصاريح لرجال الأعمال الفلسطينيين ب600 تصريح ومنح مسؤولين في السلطة الفلسطينية بطاقات "VIP" وتبكير موعد تحويل مبلغ نحو نصف مليار شيقل (حوالى 160 مليون دولار) من الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.

ورغم اطلاع غانتس بينيت على اللقاء مسبقاً إلا أن الأخير انتقد عقد اللقاء وعبر عن استيائه من استضافة عباس في منزل غانتس.

وذكرت "كان" أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قبل حوالى 3 أسابيع وبحثا ملفات أمنية واقتصادية ولم يتطرقا للقضايا السياسية.

ومؤخراً، صرح لبيد أنه لا ينوي الدخول في أي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية عند تسلمه رئاسة الحكومة خلفاً لبينيت، حسب الاتفاق الائتلافي بينهما.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها