الأربعاء 2022/01/12

آخر تحديث: 14:17 (بيروت)

إسرائيل تنظر بإيجابية للتقارب بين الأسد والخليج..لإبعاد إيران

الأربعاء 2022/01/12
إسرائيل تنظر بإيجابية للتقارب بين الأسد والخليج..لإبعاد إيران
مسؤول إسرائيلي: هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا خلال السنة المقبلة
increase حجم الخط decrease


نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تنظر بإيجابية إلى التقارب الأخير بين نظام بشار الأسد ودول الخليج، وتأمل في أن "يؤدي ذلك إلى إبعاد إيران من سوريا".

وقال المسؤول إن "إسرائيل تنظر بإيجابية إلى التقارب الأخير بين نظام الأسد ودول الخليج في ظل محاولة بشار الأسد إنعاش اقتصاد بلاده بعد نحو عقد من الحرب السورية"، مضيفاً أن "مثل هذا التقارب مع الدول الخليجية قد يؤدي إلى إبعاد إيران وعناصر محورها عن نظام الأسد".

وأضاف أن التحدي الأكبر للنظام على الساحة الداخلية هو التحدي الاقتصادي، في ظل أزمات متلاحقة وصعوبة حقيقية في المضي قدماً، متابعاً: "أحد الحلول التي يمكن أن تساعد الأسد في الاستثمارات الأجنبية، تلك التي قد تأتي من دول الخليج التي أعربت مؤخراً عن استعدادها للتقارب معه".

وشهد العام 2021 تقارب عدد من الدول العربية من النظام السوري وتطبيع العلاقات معه، فقد أجرى الأسد أول اتصال هاتفي بالملك الأردني عبد الله الثاني. كما التقى الأسد وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، في أول زيارة رسمية لدمشق منذ قطعت عدد من الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع النظام. إلا أن دولاً خليجية أخرى كقطر أعلنت رفضها التطبيع. وقال وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات سابقة عام 2021، إن بلاده ترفض أي تطبيع مع النظام السوري، مضيفاً أن "التطبيع مع هذا النظام في المرحلة الحالية هو تطبيع مع مجرم حرب".

وأردف المسؤول الاسرائيلي أنه "خلال السنة المقبلة هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، وقال إن "التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه إذا مارست إسرائيل الخيار العسكري وهاجمت المنشآت النووية في إيران فسيرد حزب الله من لبنان".

وأضاف أن لدى حزب الله "قدرات صاروخية عالية جداً تشكل تحدياً بالنسبة لنا.. نحن نستعد دفاعياً في مواجهة الجبهة الشمالية". وتابع أن "المشروع النووي هو أكبر تهديد لإسرائيل ويصل إلى درجة تهديد وجودي"، وقال: "إذا اصبحت إيران دولة نووية فإن نشاطاتها ونشاطات أذرعها في المنطقة ستزداد سوءاً".

وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله". وكانت الضربات الاسرائيلية في سوريا عام 2021 قد شملت أهدافاً مختلفة أبرزها المطارات والقواعد العسكرية والموانئ.


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها