الجمعة 2021/06/11

آخر تحديث: 21:02 (بيروت)

القدس:"رقصة"يهودية في باب العمود.. وتحذير من غزة

الجمعة 2021/06/11
القدس:"رقصة"يهودية في باب العمود.. وتحذير من غزة
© Getty
increase حجم الخط decrease
توصلت الشرطة الإسرائيلية في القدس إلى اتفاق مع منظمي "مسيرة الأعلام" المزمع تنظيمها الثلاثاء، على إقامة "رقصة للأعلام" في منطقة باب العمود، على أن تمر المسيرة من هناك باتجاه باب الخليل حيث ينقسم المشاركون إلى قسمين في طريقهم إلى حائط البراق.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن منظمي المسيرة أن مجموعة من المشاركين ستمر من الحي الإسلامي في البلدة القديمة ومجموعة أخرى من الحي اليهودي.

وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد قرر تنظيم المسيرة الثلاثاء في 15 حزيران/يونيو، بعدما كانت الخميس 10 حزيران، مخافة تدهور الأوضاع الأمنية، وألقى بذلك الكرة في ملعب الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يفترض أن تنال ثقة الكنيست الأحد.

وحذّر مسؤولون في حركتي حماس والجهاد من تداعيات ممارسات إسرائيل في القدس، واحتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية إنه "ما لم يكبح الاحتلال الإسرائيلي تطرف المستوطنين في القدس والأقصى، فهذه الصواعق ستنفجر في وجهه".

وهدّد الحية بأنه في حال استمرار الدعوات لتنظيم مسيرات للجماعات اليهودية المتطرفة في البلدة القديمة من شرق القدس "سيظل وقف إطلاق النار هشاً"، مؤكدا أنه "لكي يستمر وقف إطلاق النار، لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس".

كما طالب بالعودة لكل التزامات وتفاهمات كسر الحصار والمسارعة في ملف إعادة إعمار قطاع غزة، متوعدا "لن ننتظر طويلاً، لإعادة فتح المعابر، وإدخال المنحة المالية القطرية" إلى غزة.

من جانبها، قالت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في بيان، إنها وقيادة المقاومة "تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم"، وحذرت من مغبة المساس بالأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. واستشهد الشاب محمد سعيد حمايل (15 عاماً) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشاب حمايل استشهد نتيجة إصابته برصاصة في القلب، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة الجمعة. كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة.

واعتقل الجيش الإسرائيلي فجراً، عشرات المواطنين الفلسطينيين بعد عمليات اقتحام مفاجئة للمدن والقرى في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. ففي مدينة جنين شمال الضفة اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية مركة جنوب المدينة.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد علي موسى، وعلي محمد موسى، وذلك أثناء مرورهما عند حاجز عسكري طيار، بالقرب من قرية الزاوية جنوب جنين.

وفي مدينة بيت لحم جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين، من بلدة جناتا شرق المدينة، هم: موسى احمد العروج، وموسى راجي العروج، وعبد الرحمن رائد العروج، وساهر حسن العروج، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وفي القدس اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي رائد حازم الصياد من منزله في بلدة الطور منتصف ليل الخميس/الجمعة، بعد يومين فقط من اعتقال شقيقه الآخر أمير. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت وأطلقت قنابل الصوت صوب المحلات التجارية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها