مقتل مسؤول في النظام وولديه في درعا

في حلقة جديدة من مسلسل الاغتيالات المفتوح في محافظة درعا جنوب سوريا، قُتل مسؤول محلي واثنان من أفراد عائلته الليلة الماضية، ما يرفع عدد ضحايا هذا النوع من الحوادث منذ مطلع آب/أوغسطس إلى 7.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن مجهولين اغتالوا رئيس بلدية تابع للنظام في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا، يدعى فضيل جاد الله مصلح مع إبنه الشاب وإبنته البالغة 8 سنوات، في رابع عملية اغتيال بدرعا خلال آب.

وسبق ذلك اغتيال الشيخ نديم أبو قويدر يوم الأربعاء الماضي في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، وهو قاضٍ سابق بدار العدل الذي كان تابعاً للمعارضة.

ومنذ شهر أيار/مايو 2020 تصاعدت على نحو غير مسبوق عمليات الاغتيال والتفجير التي تستهدف قادة ومقاتلين في المعارضة، وضباط ومسؤولين مدنيين تابعين للنظام ما أدى لتوتر كبير في محافظة درعا.

وتتهم المعارضة النظام السوري وتنظيم "داعش" بتنفيذ هذه العمليات لتبرير استكمال قوات النظام سيطرتها على المناطق التي تديرها المعارضة في المحافظة بناء على اتفاق المصالحة الموقع بين الطرفين عام 2018.