إسرائيل تقصف مواقع في الجولان تفقدها وزير دفاع الأسد

بعد ساعات من انتهاء الزيارة التي قام بها وزير الدفاع في حكومة النظام، علي أيوب، إلى المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل جنوب سوريا، قصف الجيش الاسرائيلي نقاطاً عسكرية هناك الأحد.

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل النظام على القصف الإسرائيلي الأخير، نشرت حسابات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة وصوراً قالت إنها للحظات القصف المدفعي الذي استهدف موقعاً للجيش بعد زيارة وزير الدفاع علي أيوب له في أول أيام عيد الفطر.

لكن مصادر في المعارضة أكدت ل"المدن"، أن القصف طال عدداً من النقاط التابعة للمليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني في القنيطرة ولم يكن مقتصراً على موقع واحد.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي استهدف نقاط "نسور الزوبعة"، و"قرص النفل"، و"نقطة 1551 -الكتيبة الرابعة" غربي بلدة حضر قرب جبل الشيخ.

واستبعدت المصادر أن يكون سبب القصف هو الزيارة التي قام بها وزير دفاع النظام إلى هذه النقاط، مؤكدة أنها كانت رداً على التعزيزات التي قامت بها الميليشيات المتمركزة في هذه النقاط، على الرغم من أن هدف الزيارة كان توجيه رسائل من النظام أنه هو من يسيطر على الحدود مع الأراضي المحتلة من قبل اسرائيل.

وتطالب تل أبيب بإبعاد قوات "حزب الله" والميليشيات الإيرانية من المنطقة الحدودية المتاخمة للجولان المحتل، حيث كشفت مصادر دبلوماسية في وقت سابق أن اسرائيل طلبت من موسكو إجبار إيران على سحب القوات التابعة لها مسافة ثمانين كيلو متراً على الأقل من الحدود.

وهذه هي المرة الثانية التي تقصف فيها اسرائيل مواقع عسكرية في جنوب سوريا خلال شهر أيار/مايو 2020، بينما لا تزال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق في سماء المنطقة.