الأحد 2020/05/17

آخر تحديث: 13:14 (بيروت)

اشتباكات بين الفصائل السورية على معابر التهريب

الأحد 2020/05/17
اشتباكات بين الفصائل السورية على معابر التهريب
تتواصل عمليات التهريب بشكل يومي بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق النظام (Getty)
increase حجم الخط decrease
قتلت امرأة وأصيب أربعة أخرون على الأقل، جرَاء اشتباكات وصفت ب"العنيفة" اندلعت بين فصيلي "فرقة الحمزة" و"الجبهة الشامية" التابعين للجيش الوطني، على أطراف مدينة الباب شرق حلب.
وقالت مصادر إعلامية وناشطون محليون، إن "زوجة قيادي من فرقة الحمزة يدعي النقيب أبو عبدو قتلت، فيما أصيب زوجها وأخته إصابات بليغة، كما أصيب عنصر من شرطة المدينة جراء الاشتباك ذاته، الذي اندلع عند دوار المروحة الواصل بين مدينة الباب وبلدة بزاعة القريبة".

وبحسب المصادر الاعلامية، اندلعت الإشتباكات بعد أن قطع فصيل "الجبهة الشامية" طريق شاحنات كانت معدة للتهريب إلى قرية السكرية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، وبإشراف من "فرقة الحمزة".

ونشرت الجبهة الشامية عدداً من الحواجز الطيّارة على طريق المحلق الواقع على أطراف مدينة الباب، بهدف اعتقال عناصر "الحمزة"، في ظل حالة إستنفار أمني كبير من كلا الجانبين في المنطقة.

يذكر أن بعض مناطق ريف حلب الشمالي لا سيما مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش السوري الحر تشهد تجاوزات عديدة من قبل بعض المنتسبين للفصائل من عمليات اعتقال واعتداء على المدنيين.
وشهدت مدينة الباب خلال الأعوام الماضية احتقاناً شعبياً كبيراً ومظاهرات ضد حالة الفلتان الأمني التي تسببت بها حالات اقتتال جرت بين الفصائل.

في غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مقاتلين ينحدرون من مدينة تل رفعت، وبين المكتب الأمني في معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في مدينة اعزاز شمال حلب، من دون معرفة أسباب الاقتتال، حيث يشهد المعبر لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين "لواء الفتح" من جهة، وقوات الطوارئ التابعة ل"الجبهة الشامية" من جهة أخرى، تزامناً مع استنفار للفصائل هناك.
وفي السياق تتواصل عمليات التهريب بشكل يومي عبر الممرات والمنافذ التي تخضع لإشراف  فصائل عسكرية منضوية ضمن الجيش الوطني، وتنتشر على طول خط التماس مع النظام السوري و"قسد" في مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي. ودخلت السبت، عشرات الشاحنات محملة بمختلف أنواع البضائع من المواد الغذائية و الماشية توجهت نحو قرية السكرية في ريف مدينة الباب شمال شرق حلب، ومن ثم جرى إدخالها نحو مناطق سيطرة النظام تحت حماية عناصر من "فرقة الحمزة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها