الخميس 2020/04/30

آخر تحديث: 16:14 (بيروت)

معبر معارة النعسان: النصرة تتواطأ مع تركيا والنظام

الخميس 2020/04/30
معبر معارة النعسان: النصرة تتواطأ مع تركيا والنظام
© Getty
increase حجم الخط decrease
قالت مصادر محلية إن محتجين أغلقوا الطريق الواصل بين بلدتي معارة النعسان شمال إدلب، وبلدة ميزناز غرب حلب، بالحجارة والإطارات المشتعلة. وأضافت المصادر أن المحتجين منعوا شاحنات محملة بالمواد والسلع كانت متجهة إلى مناطق سيطرة النظام.

وقال مراسل "المدن" إن 5 إصابات وقعت في صفوف المدنيين إثر قيام سيارة تتبع للجهاز الأمن لجبهة "النصرة" بدهس المتظاهرين، وإصابتين أيضا بالرصاص المباشر، وذلك أثناء محاولة الجبهة فضّ مظاهرة الأهالي.

وأظهرت مقاطع مصورة وصور متناقلة تجمع العشرات من أهالي معارة النعسان بالقرب من مكان المعبر التجاري الذي تنوي "جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) افتتاحه، وإغلاقهم الطريق أمام الشاحنات.

وتضاربت الأنباء حول بدء الحركة التجارية بالمعبر، ففي حين أكدت "شبكة المحرر" دخول شاحنات من مناطق سيطرة النظام السوري نحو إدلب، نفى الناشط الإعلامي أبو ملحم الحلبي ذلك. وقال ل"المدن"، لم يشهد المعبر للآن عبور أي شاحنة باتجاه مناطق سيطرة النظام أو العكس، وذلك بسبب عرقلة الأهالي، والتظاهرات الغاضبة.

وفي السياق، سرت أنباء عن اجتماع عقد مساء الأربعاء، بين جنود أتراك وعناصر من "النصرة"، لبحث افتتاح المعبر.

وبحسب الأنباء المتداولة، فإن الجانب التركي وافق على افتتاح المعبر وتسليم إدارته ل"النصرة"، مقابل وقف "اعتصام الكرامة" على الطريق الدولي (أم-4)، وعدم اعتراض الدوريات التركية-الروسية المشترك.

واليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية التركية عن تسيير الدورية السابعة على الطريق الدولي، بمشاركة القوات الروسية، في حين أكدت مصادر عدم تعرض الدوريات لأي مضايقات، ما يدعم صحة الأنباء المتداولة عن الاتفاق على افتتاح المعبر التجاري، مقابل وقف الاعتصامات على الطريق الدولي.

وفي السياق، أكد أبو ملحم الحلبي قيام "جبهة النصرة" بسحب أربع جثامين مقاتلين في المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز، كانوا قد قتلوا في الجولة الأخيرة من المعارك بين قوات النظام والمعارضة، موضحاً أن "مجموعات من النصرة، استطاعوا سحب الجثامين، بعد أن تمكنوا من الوصول إليها، بسبب التنسيق مع النظام لافتتاح المعبر التجاري".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها