الثلاثاء 2020/03/03

آخر تحديث: 16:49 (بيروت)

التسويات تجبر مقاتلي الصنمين على الانسحاب..إلى حلب

الثلاثاء 2020/03/03
التسويات تجبر مقاتلي الصنمين على الانسحاب..إلى حلب
مقاتلون من المعارضة السورية بدرعا وصلوا إلى ريف حلب (انترنت)
increase حجم الخط decrease
وصل، الثلاثاء، عدد من مقاتلي المعارضة السورية المهجرين من مدينة الصنمين في ريف درعا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، وذلك بموجب اتفاق تسوية مع قوات النظام وبرعاية روسية على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.

وكانت قافلة المقاتلين المهجرين من الصنمين، والتي تضم 21 مقاتلاً، قد وصلت في وقت مبكر، صباح الثلاثاء، إلى معبر أبو الزندين القريب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، والذي يصل مناطق سيطرة النظام والمعارضة في ريف حلب.

ورافق الهلال الأحمر السوري مقاتلي الصنمين في رحلتهم من الجنوب إلى الشمال، واضطرت القافلة للانتظار في المعبر لساعات إلى حين الانتهاء من الإجراءات الأمنية ومن ثم السماح للقافلة بالدخول.

وكان في استقبال قافلة المقاتلين المهجرين عند معبر أبو الزندين عددٌ من قادة الفصائل في "الجيش الوطني"، وتم نقل عدد من الجرحى والمصابين من القافلة إلى المستشفيات ونقل الباقين إلى معسكرات تابعة للمعارضة في ريف حلب.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر عسكري أن قوات النظام السوري أحكمت سيطرتها الثلاثاء، على مدينة الصنمين بعد قيامها بعملية عسكرية لملاحقة الفصائل المسلحة في المنطقة.

وشهدت الصنمين في 1أذار/مارس، اقتحاماً لقوات النظام ومدرعاتها، وقامت بقطع الطرق وحظرت التجول في المدينة، وقصفت بالأسلحة الثقيلة الأحياء الشمالية من المدينة حيث يتركز العدد الأكبر من مقاتلي "الجيش الحر" سابقاً والذين بقوا بالمدينة بموجب اتفاق تسوية سابق منتصف العام 2018.

وجرت اشتباكات بين الطرفين تسببت بمقتل وجرح عدد من مقاتلي الصنمين، تبع التوتر والاشتباكات المباشرة تدخل لوجهاء المدينة والقوات الروسية التي رعت اتفاق تسوية جديد ينص على خروج المقاتلين الرافضين للاتفاق إلى مناطق شمال سوريا، والموقعين على الاتفاق منهم يفرض عليهم تسليم أسلحتهم وإجراء تسوية، ومن لا يرغب بتسليم سلاحه عليه الانضمام إلى "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها