الإثنين 2020/02/24

آخر تحديث: 10:44 (بيروت)

الاحتلال الإسرائيلي يلاحق "الجهاد الإسلامي"في دمشق

الإثنين 2020/02/24
الاحتلال الإسرائيلي يلاحق "الجهاد الإسلامي"في دمشق
© Getty
increase حجم الخط decrease
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات صاروخية على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، إضافة الى سلسلة من الغارات في محيط العاصمة السورية دمشق.

وقال في بيان إنه تم "استهداف عشرات الأهداف التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وضرب بنى تحتية في رفح ومواقع تخزين مواد خام تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية".

وأضاف "في خان يونس تم استهداف مقر قيادة لواء خان يونس التابع للجهاد الإسلامي وفي داخله مجمع لتدريب على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومواد عسكرية تستخدمها القوة البحرية التابعة للجهاد الإسلامي".

وكشف أنه "شنً سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا"، لافتاً الى إنه "استهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة عدلية بريف دمشق، التي تعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سوريا".

وادّعى أن "حركة الجهاد تجري في الموقع المستهدف عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا"، وتابع أنه "بالإضافة إلى ذلك يتم إنتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP الذي تستخدم كوقود لقذائف صاروخية كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء الجهاد من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية".

من جهته، قال المتحدث العسكري بإسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن "الغارات رداً على محاولة تنفيذ العملية التخريبية على السياج الأمني وإطلاق الرشقات الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل"، مضيفاً أن "الجيش سيرّد ضد نشاطات منظمة الجهاد الاسلامي التي تستهدف اسرائيل وتمس بسيادتها".

في المقابل، أعلن النظام السوري أنّ دفاعاته الجويّة تصدّت ليل الأحد لغارات جويّة إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط دمشق.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قام ليل الأحد "من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتلّ، باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة"، مضيفة أنّ "بعضاً" من هذه الصواريخ "تمّ تحييده عن مساره"، في حين تمّ تدمير "غالبية" ما تبقّى "قبل الوصول إلى أهدافها".

ونعت حركة الجهاد اثنين من عناصرها سليم أحمد سليم (24 عاماً) وزياد أحمد منصور (23 عاماً) استشهدا في الغارات الإسرائيلية في محيط دمشق.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات استهدفت "مواقع عدة للحرس الثوري الإيراني والجهاد الاسلامي وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل هم فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية بينما لم تعرف هوية البقية حتى اللحظة".

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أطلقت ليل الأحد، رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، رداً على اغتيال الشهيد محمد الناعم الذي قتلته القوات الاسرائيلية في خان يونس ونكلت بجسده.

وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مسؤوليتها عن العملية. وقالت في بيان: "تعلن سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الصهيونية، والتي تأتي ردا على اغتيال (أحد عناصرها) الشهيد المجاهد محمد الناعم. وأضاف البيان: "سنرد على أي عدوان وإن عدتم عدنا".

واعتبرت حركة"حماس" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "هي المسؤولة عن تفجير الأوضاع مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان الواقعة على بعد حوالي 12 كيلومترا عن قطاع غزة، بالإضافة إلى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة. وأضافت أن قرابة 20 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة خلال أقل من 20 دقيقة، مشيرة إلى أن بلدية عسقلان قررت فتح الملاجئ وإلغاء أية فعاليات.

وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أنباء عن "إصابة اثنين على الأقل بجروح طفيفة بعد تعثرهما أثناء الركض إلى الملاجئ، وثالث بالهلع".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها