الجمعة 2020/12/04

آخر تحديث: 16:28 (بيروت)

مباحثات حل الأزمة الخليجية..قطر متفائلة والكويت تصفها بالمثمرة

الجمعة 2020/12/04
مباحثات حل الأزمة الخليجية..قطر متفائلة والكويت تصفها بالمثمرة
© Getty
increase حجم الخط decrease
قال وزير الخارجية الكويتية أحمد ناصر الصباح الجمعة، إن مباحثات "مثمرة" جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.


وأضاف في كلمة بثها تلفزيون الكويت، أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم". ووجه شكره إلى جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي "على النتائج المثمرة التي تحققت في طريق حل الخلاف".

ووصف وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تغريدة بيان الكويت بأنه "خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية". وأضاف "نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".


وكان آل ثاني أكد في وقت سابق الجمعة، وجود تحرك صوب تسوية الأزمة الخليجية. وأوضح أنه لا يمكن التكهن بحدوث انفراجة وشيكة أو بما إن كان هذا التحرك سيسوي الأمر برمته.


وأضاف وزير الخارجية القطرية في كلمة أمام منتدى الحوار المتوسطي، أن الدوحة متفائلة إزاء هذا التحرك وتأمل أن تذهب الأمور بالاتجاه الصحيح. وشدد على أن أي حل للأزمة الخليجية يجب أن يكون حلاً شاملاً وأن يضمن وحدة دول الخليج العربي.

وقال آل ثاني إن أزمة الخليج لا صلة لها بالتطبيع مع إسرائيل، وأنه يجب أن تكون القضية الفلسطينية في صميم أي اتفاق للتطبيع مع إسرائيل. وأضاف "لو رأينا أن هناك فرصة لسلام من منطلق عادل يحقق به الفلسطينيون استقلالهم بحسب المبادرة العربية، فإننا سنسير قدماً مع دول المنطقة، لكننا لا نرى أنّ تطبيع قطر وإسرائيل الآن سيضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني".

وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض حصار دبلوماسي واقتصادي على قطر منذ أواسط عام 2017.

وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية قالت الخميس، إن "السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أوّلي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وأضافت الوكالة نقلاً عن 3 مصادر أن الاتفاق الأوّلي لن يشمل الإمارات والبحرين ومصر.

ونقلت الوكالة الأميركية عن المصادر أنه من المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية بين قطر والسعودية، ووضع نهاية للحرب الإعلامية بينهما، والقيام بالمزيد من الخطوات لبناء الثقة، ضمن خطة مفصلة لإعادة العلاقات تدريجياً.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها