الجمعة 2020/10/30

آخر تحديث: 15:46 (بيروت)

إدلب:التصعيد ينهي غرفة عمليات "الفتح المبين"

الجمعة 2020/10/30
إدلب:التصعيد ينهي غرفة عمليات "الفتح المبين"
© Getty
increase حجم الخط decrease
قصفت قوات النظام السوري الجمعة، مناطق البارة وبينين والفطيرة وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.

كما اندلعت صباح الجمعة، اشتباكات بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، على محور حرش بينين في ريف إدلب الجنوبي، في محاولة تقدم من قبل قوات النظام، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة.

وتمكنت الفصائل من صد الهجوم في نهاية المطاف، بينما وثق المرصد السوري خسائر بشرية بين الجانبين، حيث قُتل عنصران في قوات النظام وأصيب عدد آخر بجراح، كما أصيب 4 مقاتلين من الفصائل أيضاً.

يأتي ذلك في وقت تبرز مؤشرات على اتجاه فصائل المعارضة لإعادة هيكلة غرفة عملياتها، لتحسين قدرتها على مواجهة أي تصعيد عسكري في إدلب من جانب النظام وروسيا. وتتجه الفصائل إلى تشكيل "مجلس عسكري موحد" وإعادة هيكلة عسكرية، ما يلغي دور غرفة عمليات الفتح المبين.

وقال الناشط الإعلامي طاهر العمر المقرب من تحرير الشام عبر قناته في "تلغرام"، إنه "منذ فترة من الزمن تم تشكيل المجلس العسكري للفصائل العسكرية، وتقوده نخبة من القادة العسكريين من الفصائل العسكرية، مهمته تنظيم الجبهات والثغور والعمليات العسكرية وترتيب غرف العمليات العسكرية".

وأضاف أن هذا المجلس سوف يقوده ثلاثة قادة عسكريين، من "فيلق الشام" و"هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام"، وهدفه "توحيد الجهد العسكري ورص الصفوف وتنظيم المحاور وتطوير التنسيق العسكري على أعلى المستويات ووضع كل الإمكانيات العسكرية المتاحة بغرفة عمليات عسكرية واحدة يقودها المجلس العسكري".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها