المنطقة "الأمنية":جيفري في أنقرة.. وماكنزي في عين عيسى

مصادر خاصة من عين عيسى، قالت لـ"المدن"، إن زيارة أعلى قائد عسكري أميركي في منطقة الشرق الاوسط لعين عيسى، مقر قيادة "قسد"، تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات العسكرية لـ"المنطقة الأمنية". وتتزامن الزيارة مع وصول المبعوث الاميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إلى أنقرة، لمناقشة الموقف ذاته.

مصادر "المدن"، أضافت أن خطة "المنطقة الأمنية" قد قطعت شوطاً طويلاً، وتتلخص ملامحها العامة بانسحاب "قسد" من المنطقة الحدودية، وسحب سلاحها الثقيل لمسافة أبعد، ونشر قوات عربية في المنطقة. وشددت المصادر على أن دخول أي قوات تركية، أو كردية من شمال العراق، او الفصائل السورية المتحالفة مع انقرة لن يكون ممكناً. وإن النقاشات تنصب الآن على عمق المنطقة المزمع انشاؤها، والقوات التي ستشغلها.

وتشمل محادثات جيفري في انقرة، خطة انسحاب "قسد" من منبج، تطبيقاً لتفاهم تركي-أميركي بعود للعام 2018، وفي ظل حشد تركيا لمزيد من قواتها على الشريط الحدودي شرقي الفرات، والتهديد باجتياح المنطقة.

وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، قال الإثنين، إن عملية عسكرية ستبدأ شرقي نهر الفرات، إذا لم تتأسس منطقة آمنة مزمعة في شمال سوريا، وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها بلاده.

وأضاف أوغلو، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بعد محادثات الاثنين، مع جيفري.