الأحد 2019/05/19

آخر تحديث: 12:15 (بيروت)

السعودية تدعو الى قمتين خليجية وعربية:مستعدون للرد بحزم

الأحد 2019/05/19
السعودية تدعو الى قمتين خليجية وعربية:مستعدون للرد بحزم
Getty ©
increase حجم الخط decrease
أعلنت الخارجية السعودية، أن الملك سلمان دعا إلى عقد قمتين طارئتين واحدة خليجية وثانية عربية، لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت سفن امارتية وسعودية في مضيق هرمز قبل أيام. وأوضحت الوزارة على "تويتر" أن الاجتماعين سيعقدان يوم 30 مايو/أيار في مكة.

وتعرضت سفن نفطية امارتية وسعودية، لهجوم تخريبي الأيام الماضية، في مضيق هرمز، تبعه هجوم أخر بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية، ما تتسبب في ارتفاع التوتر مجدداً مع إيران.

وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، الأحد، إن السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام حرب في المنطقة ولكنها مستعدة للرد "بكل قوة وحزم" عقب الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط ومنشآت نفط سعودية الأسبوع الماضي. معتبراً أن الكرة الآن في ملعب إيران.

وحث الجبير المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية لمنع إيران من زعزعة استقرار المنطقة، ودعا إلى التحلي بالحكمة، وابتعاد طهران ووكلائها عما سماه التهور والتصرفات الخرقاء، وتجنيب المنطقة المخاطر.

وتحدث الجبير عن التحقيقات الجارية بشأن استهداف أربع سفن (بينها ناقلتا نفط سعوديتان) الأحد الماضي على ساحل الفجيرة، وقال إن هناك بعض المؤشرات، وإنه سيتم إعلان النتائج عندما تكتمل التحقيقات.

من جانبها أيدت الإمارات الموقف السعودي تجاه الأحداث الأخيرة ودعوة المملكة إلى قمتين طارئتين. وقالت الخارجية الإماراتية، إن "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

وبعد ساعات من الدعوة السعودية لقمة خليجية وأخرى عربية، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحث خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو تطورات الأحداث في المنطقة، والجهود الرامية لتعزيز أمنها واستقرارها.

من جهة ثانية، نقلت وكالة "رويترز" عن تقرير لشركات تأمين نرويجية، إنه "من المرجح بشكل كبير" أن الحرس الثوري الإيراني سهل الهجوم على السفن قرب إمارة الفجيرة بدولة الإمارات.

بدورها كررت إيران استعدادها لأي سيناريو عسكري محتمل في المنطقة مفضّلة في الوقت ذاته عدم الخوض في الحرب، أو أي مفاوضات مع الولايات المتحدة دون مكاسب قد تحققها.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قوله، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب. وأضاف "الفرق بيننا وبينهم هو أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده"أهل للتفاوض"، إلا أنها لن ترضخ أمام من يتعامل بغطرسة، في إشارة للولايات المتحدة الأميركية.

وفي لقائه، السبت، مع الناشطين في مجال الثقافة والفن في إيران، قال روحاني: "نحن دعاة منطق وحوار وتفاوض إلا أن مزاعم من یدعي بأنه سیجرنا إلى طاولة المفاوضات خاوية. لسنا مستعدين لهكذا مفاوضات حتى لو اجتمعت قوى العالم كله على ذلك".


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها