الإثنين 2019/03/18

آخر تحديث: 14:19 (بيروت)

عملية سلفيت:مقتل حاخام جريح..والاحتلال يلاحق المنفذ

الإثنين 2019/03/18
عملية سلفيت:مقتل حاخام جريح..والاحتلال يلاحق المنفذ
سلطات الاحتلال داهمت منازل واقتحمت محال تجارية (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مقتل حاخام يهودي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم نفذه فلسطيني شمالي الضفة الغربية، الأحد، وأسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وقالت هيئة البث العبرية إنه أعلن اليوم عن مقتل الحاخام أخياش ايتنغر، الذي أصيب في الهجوم الذي نفذه فلسطيني قرب مستوطنة أرئيل قرب سلفيت. ويقطن الحاخام في مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية المحتلة، ويشغل منصب رئيس المدرسة الدينية "عوز وأموناه" في جنوب تل أبيب، وانتقل للسكن في المستوطنة قبل 3 سنوات.

وكان الجيش الاسرائيلي أعلن مساء الأحد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر، بعدما طعن فلسطيني جندياً بسكين وخطف سلاحه ثم أطلق النار على جنود ومستوطنين في مكانين مختلفين شمالي الضفة الغربية.

وفجر الاثنين، فجّر الجيش الإسرائيلي محالاً تجارية، وداهم منازل فلسطينية في محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية، بحثاً عن منفذ الهجوم، بعدما حاصرت قوات الاحتلال عدد من بلدات محافظة سلفيت إثر الهجوم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذ العملية هو الشاب عمر أبو ليلى من قرية الزاوية القريبة من سلفيت.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت بلدتي بديا والزاوية شمال غربي مدينة سلفيت، وفجرت أبواب محلات تجارية وفتشتها. وداهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى واعتقلت والده وشقيقه نور. كما اقتحمت قوات الاحتلال حانوتاً تابعاً للعائلة في قرية بيديا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ عملية سلفيت عمر أبو ليلى ليس معروفاً لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، كمن لديه ماضٍ في العمل المسلح أو النشاط السياسي.

ونفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات في نابلس وجنين ورام الله وسلفيت وغيرها من المدن، كجزء من البحث عن أبو ليلى وصادر كاميرات من المحال التجارية . وقالت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية إن جيش الاحتلال بدأ باستعدادات تمهيدا لهدم بيت عائلة أبو ليلى في قرية الزاوية.

كما نصب مستوطنون صباح الإثنين، خيمة كبيرة على دوار حارس شرق سلفيت، حيث تتواجد مجموعة من المستوطنين داخل الخيمة بحماية جنود الاحتلال، فيما يتخوف الفلسطينيون من أن تكون الخيمة بداية لسلسلة اعتداءات بحق ممتلكاتهم ومنازلهم.

وانتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت والشوارع الرئيسة الرابطة مع المحافظات الأخرى ومفرق "يتسهار" جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها