الجمعة 2019/01/18

آخر تحديث: 12:17 (بيروت)

كوهين:ترامب تلاعب باستطلاعات الرأي خلال حملته الرئاسية

الجمعة 2019/01/18
كوهين:ترامب تلاعب باستطلاعات الرأي خلال حملته الرئاسية
كوهين: آسف جداً حقاً لولائي الأعمى لرجل لا يستحق ذلك (Getty)
increase حجم الخط decrease
أقرّ المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايكل كوهين بأنه دفع أموالاً لرجل عام 2015 من أجل التلاعب باستطلاع رأي على الانترنت لإعطاء الأفضلية فيه لترامب بعد إعلانه خوض السباق الرئاسي.

وأكد كوهين تقريراً نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وذكرت فيه أنه في بداية عام 2015 تلقى رئيس شركة تقنية صغيرة يدعى جون غوغر أموالاً لكتابة برنامج الكتروني يضاعف عدد أصوات ترامب في استطلاع رأي أجرته قناة "سي أن بي سي".

وتمت اعادة الكرّة في استطلاع على الانترنت لموقع "درادج ريبورت" الشهير بين أوساط المحافظين. وأشارت "وول ستريت جورنال" الى أن غوغر الذي يعمل كمسؤول المعلومات في "جامعة ليبرتي"، تلقى أكثر من 12 ألف دولار لقاء خدماته بعد ان كان وُعد ب50 ألفاً.

وكوهين الذي دفع لغوغر أيضا لكي ينشئ له حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لإسمه أيّد العناصر الأساسية التي أوردتها الصحيفة. وكتب على تويتر: "ما فعلته كان بأوامر ولفائدة دونالد ترامب. أنا آسف جداً حقاً لولائي الأعمى لرجل لا يستحق ذلك".

وكان كوهين أقر بذنبه العام الماضي في قضية دفع أموال قبل انتخابات عام 2016 الرئاسية لشراء صمت نساء أقمن علاقات مع ترامب. وألقى كوهين بالمسؤولية في هذه الجريمة على ترامب الذي أدار عملية دفع الأموال.

وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي أنّ كوهين سيدلي بإفادته أمامها في 7 شباط/فبراير، ما يشكل تهديدا جدياً للرئيس.

وفي السياق، أكد تحقيق لموقع "بازفيد" الأميركي أن ترامب وجه كوهين كي يكذب على أعضاء الكونغرس بشأن مفاوضات الرئيس الأميركي مع الروس لبناء برج سكني في موسكو.

واعتمد الموقع في تحقيقاته على مصدرين اثنين مطلعين على التحقيقات الحالية بشأن علاقات ترامب بالروس. وأوضح الموقع أن ترامب أظهر دعماً لخطة وضعها المحامي كوهين تقضي بزيارته عندما كان مرشحاً رئاسياً إلى روسيا أثناء الحملة الانتخابية والاجتماع شخصياً بالرئيس فلاديمير بوتين والتفاوض بشأن البرج السكني.

وذكرت المصادر أن ترامب قال آنذاك لكوهين "تصرف كي يتم اللقاء وينجح المشروع". وأوضح الموقع أن الرئيس الأميركي وابنته إيفانكا إضافة إلى ترامب الابن كانوا يتلقون باستمرار تقارير بشأن المشروع العقاري في موسكو، في حين كان المرشح ترامب آنذاك يؤكد للجمهور أنه لا يملك أي نشاط تجاري بروسيا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها