الجمعة 2018/09/21

آخر تحديث: 22:03 (بيروت)

انطلاق مؤتمر "العامل الخارجي وإشكاليات الانتقال الديموقراطي"

الجمعة 2018/09/21
انطلاق مؤتمر "العامل الخارجي وإشكاليات الانتقال الديموقراطي"
Doha Institute ©
increase حجم الخط decrease
انطلقت في مدينة الحمامات التونسية، الجمعة، أعمال الدورة السابعة من المؤتمر السنوي لقضايا التحول الديموقراطي تحت عنوان "العامل الخارجي وإشكاليات الانتقال الديموقراطي في البلدان العربية بعد عام 2011"، والذي يعقده "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" بمشاركة نخبة من الباحثين العرب من تخصصات علمية وأكاديمية مختلفة.

وخصص "المركز العربي" أعمال هذه الدورة لرصد دور العوامل الإقليمية والدولية في تجارب الانتقال الديموقراطي، التي أعقبت ثورات 2011 العربية وتوثيقها، وتفسير جوانبها المختلفة في ظل الاعتناء البحثي العربي المحدود بالعامل الخارجي، وتداعياته على عملية الانتقال الديموقراطي في البلدان العربية.

أشار الدكتور مهدي مبروك، مدير "المركز العربي - فرع تونس"، في كلمته الافتتاحية إلى أن فسحة السؤال العلمي عما جرى في الربيع العربي باتت تضيق، فيما تتسع الفجوة بين الأطروحتين الحدّيتين في الموضوع؛ أي أطروحة التآمر الخارجي من جهة، وأطروحة الصناعة المحلية للثورات العربية من جهة أخرى. ولهذا تجدر إعادة طرح السؤال من أجل إيجاد تفسيرات موضوعية ودقيقة لما حدث في بلداننا منذ أكثر من سبع سنوات على انطلاق "الثورات العربية". وأكد الدكتورعبد الفتاح ماضي، منسق المؤتمر، ومنسق مشروع التحول الديمقراطي ومراحل الانتقال في البلدان العربية، في كلمته الافتتاحية على أهمية تناول موضوع الأدوار الإقليمية والدولية في مسارات الانتقال بعد ثورات عام 2011، مشيراً إلى أن بحوث هذا المؤتمر أظهرت العديد من الإشكاليات والتحديات التي تشكل أجندة بحثية تحتاج إلى مزيد من التحليل والبحث.

وبحثت أولى جلسات المؤتمر بشكل موسّع في الجوانب النظرية حول علاقة العامل الخارجي بالانتقال الديموقراطي، من خلال مراجعة نقدية للأدبيات والأطروحات السائدة أكاديمياً في ضوء الانتفاضات الشعبية العربية 2011. وركزت الأوراق البحثية في الجلسة الثانية على دراسة سياسات الولايات المتحدة الأميركية تجاه الثورات العربية. وتناولت الجلسة الثالثة دراسة حالات من بلدان المغرب العربي، أما الجلسة الرابعة فقد خُصصت لدراسة حالات تطبيقية في موضوعي الأمن والاقتصاد في عملية الانتقال الديموقراطي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها