الإثنين 2018/07/23

آخر تحديث: 12:27 (بيروت)

قصة عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" من سوريا

الإثنين 2018/07/23
قصة عملية إجلاء "الخوذ البيضاء" من سوريا
من عملية إجلاء متطوعي الدفاع المدني من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل (الجيش الإسرائيلي)
increase حجم الخط decrease

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن المشهد في الجنوب السوري شارف على الاكتمال، ملمحة إلى أن عملية إجلاء عناصر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إلى الأردن عبر إسرائيل، تحتمل أن تكون بداية تنفيذ صفقة الجنوب، التي تم التوصل إليها بتفاهمات أميركية-روسية-أردنية.

وقال المحلل الإسرائيلي البارز "هآرتس" تسفي برئيل، إن قوات النظام السوري ستنتشر في الجنوب وفي المناطق الحدودية مع الأردن، ويشمل ذلك الانتشار خط وقف إطلاق النار، وعودة قوات الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية فض الاشبتاك "اندوف".

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعملية الاجلاء. وقال "قبل بضعة أيام اتصل بي الرئيس (دونالد) ترامب ورئيس الوزراء الكندي (جاستن) ترودو وآخرون لطلب المساعدة في اخراج مئات من الخوذ البيضاء من سوريا". وأضاف أن "هؤلاء أنقذوا أرواحاً وحياتهم أصبحت الآن في خطر، لذا وافقت على نقلهم عبر إسرائيل الى دولة ثالثة".

وهنأت الولايات المتحدة كلا من اسرائيل والاردن وألمانيا وكندا وبريطانيا على الدور الذي قام به كل من هذه البلدان في هذه العملية. وقالت وزارة الخارجية الاميركية "نرحّب بواقع أن هؤلاء المتطوعين الشجعان الذين انقذوا أوراح الآلاف قد اصبحوا خارج دائرة الخطر".

وزير الخارجية البريطانية جيريمي هنت، أصدر كذلك بياناً قال فيه "بعد جهد دبلوماسي مشترك بين المملكة المتحدة وشركاء دوليين، تمكنت مجموعة من المتطوعين من الخوذ البيضاء من مغادرة جنوب سوريا مع عائلاتهم بحثا عن الأمان". وأوضح "إنهم يتلقون حاليا المساعدة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الأردن في انتظار إعادة توطينهم".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها