الجمعة 2018/06/01

آخر تحديث: 18:28 (بيروت)

حافظ منذر الأسد..والكبتاغون في كبيس الفليفلة

الجمعة 2018/06/01
حافظ منذر الأسد..والكبتاغون في كبيس الفليفلة
شاهد الفيديو ضمن النص
increase حجم الخط decrease
بعد مصادرة النظام لأملاك مؤسس مليشيات "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر"، رجل الأعمال أيمن جابر، تمت مداهمة مرفأ اللاذقية بعد إخبارٍ من إدارته، بوجود كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون"، ضمن حاويات كبيرة من مخلل الفليفلة.
وتعود البراميل المستوردة إلى تاجر يعمل بالنيابة عن حافظ منذر الأسد، في الاستيراد والتصدير. وعلى أثر ذلك، تمت مداهمة المرفأ من قبل قوات مشتركة من فروع أمنية متعددة في اللاذقية.
ووصل وزير الداخلية إلى المرفأ، على أثر ضبط تلك الكمية الكبيرة من حبوب المنشطات، وكذلك على خلفية مخالفات أخرى تعود لحافظ منذر الأسد.

ويحاول حافظ منافسة قادة المليشيات اللبنانية التي تُدخل المخدرات إلى سوريا، فقام باستيراد كمية كبيرة أيضاً من القنبز الأخضر، بالإضافة إلى تقنيات بسيطة. وتمت مداهمة مستودعات تموينية وجدت فيها مادة القنبز الأخضر تعود لتاجر حبوب مشهور في مدينة اللاذقية. وتم اعتقال التاجر أيضاً في "الأمن السياسي" لمدة خمسة عشر يوماً، وليتم إخراجه بعد إقراره بأن حافظ منذر الأسد، هو صاحب المادة. مصادر "المدن" أشارت إلى أن التاجر دفع عشرة ملايين ليرة سورية ثمناً لخروجه.

ويدور صراعٌ كبير بين المتنفذين في مدينة اللاذقية، على سوق الإتجار بالممنوعات، التي سمح النظام بانتشارها عمداً طوال سنين الثورة. النظام، وبشكلٍ مفاجئ، يقوم اليوم بملاحقة تجار الممنوعات.

قوات الأمن كانت قد نصبت كميناً لأحد كبار المتنفذين المتاجرين بالسلاح والحشيش، على طريق الشاطئ قرب كازية الجامع في اللاذقية. وأسفر الكمين عن قتل مهند حاتم، وإصابة أحد أفراد بيت شاليش، بعد تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن.

ويدور الصراع حالياً بين العائلات المتنفذة في اللاذقية، وبين حافظ منذر الأسد، على وراثة الزعامة في اللاذقية، بعد الإطاحة بمملكة أيمن جابر. وتنتشر دوريات أمنية كثيفة في شوارع اللاذقية، يُقال إنها لاعتقال حافظ منذر الأسد، وأفراد من بيت شاليش والحاتم، وغيرهم.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها