الأربعاء 2018/05/02

آخر تحديث: 11:59 (بيروت)

مصادر"المدن": المجلس الوطني الفلسطيني سيصدر وثيقتين مهمتين

الأربعاء 2018/05/02
مصادر"المدن": المجلس الوطني الفلسطيني سيصدر وثيقتين مهمتين
Wafa.ps ©
increase حجم الخط decrease

يواصل المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية)، أعمال دورته الـ23 لليوم الثالث على التوالي. وتعقد اللجنة السياسية، التي تضم الأمناء العامين للفصائل، اجتماعاً لها، الأربعاء، لبحث الوضع السياسي الراهن، وكذلك ترشيحاتها لانتخابات ممثليها في اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، التي تجري مساء الخميس.

وكان المجلس الوطني وافق، الثلاثاء، على ضم 103 أعضاء جدد، بدلا من 108 ممن توفوا. وتم اعتماد عدد من رجال الاعمال وعدد من رؤساء الجاليات الفلسطينية في العالم. كما وافق "الوطني"، بالأغلبية، على انضمام المبادرة الوطنية وممثليها في المجلس بأغلبية 604 أصوات مقابل صوت واحد رافض.

عضو "مجلس وطني" قال لـ"المدن"، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن قيادة المنظمة مررت الكثير مما كانت ترغب به بسلاسة ومن دون جدال، عندما أبلغت الجميع أن "الموقف حساس". لكن المصدر، القادم من خارج فلسطين، يقر في الوقت ذاته أن التحديات كبيرة والوضع الفلسطيني ضعيف، وأن المجلس الوطني غير مؤثر في ظل ما أسماها "سطوة" السلطة على المنظمة، فضلاً عن وجود شخصيات تخطت سن الثامنين.

ويكشف "المصدر"، أن حديثاً جرى في الأروقة السرية للمؤتمر أظهر مدى ضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية، خاصة في ظل أوراق محدودة جداً يمتلكها الجانب الفلسطيني، ووضع عربي "غير مريح" من قبل الدول المحورية على عكس ما يُقال في الإعلام من قبل رئيس السلطة محمود عباس، الذي يسعى لمدحها في العلن.

وقال المصدر، إن رئيس السلطة حذر من مفاجآت قد تحدث خلال الشهرين القادمين سواء على صعيد الهجمة على السلطة، أو اعلانات وخطوات فلسطينية مرتقبة للتصدي للمحاولات الأميركية ومَن يقف معها.

مصدر آخر مقرب من تيار رئيس السلطة، كشف لـ"المدن"، أنه في ختام المجلس الوطني، ستصدر وثيقتان مع البيان الختامي، الأولى ستحمل اسم "اعلان سياسي عن دورة القدس ودعم الشرعية"، حيث ستقوم بعملية توصيف للحالة السياسية العامة وما يتصل بها من مواقف حالية وقادمة.

أما الوثيقة الثانية، فعبارة عن قرارات سياسية لن تكون بالبعيدة من حيث الجوهر عن قرارات المجلس المركزي، التي صدرت منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بما في ذلك تبني مبادرة رئيس السلطة كأداة للتحرك السياسي في المرحلة القادمة، لتحقيق الغاية المتمثلة برعاية دولية لعملية السلام.

وبخصوص ما ينتظر غزة، قال المصدر، إن اتخاذ القرارات بخصوص غزة ليس من عمل المجلس الوطني، ذلك أن الأخير يناقش السياسات الوطنية العامة، غير أن مسألة المصالحة والوضع الداخلي ستُبحث من قبل لجنة المصالحة في "الوطني".

ومن المرتقب أن تجري انتخابات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، الخميس، فيما تؤكد مصادر "المدن" أن الفصائل باتت متفقة على الترشيحات، لكن ما تبقى هو حسم أسماء المستقلين التي يتم تزكيتها من قبل الفصائل.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها