جمعة رمضان الأولى: استنفار إسرائيلي في الضفة وحدود غزة

ركزت الصحف الإسرائيلية في أعدادها الصادرة، الجمعة، على استنفار الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، بالتوازي مع استنفار شرطة الاحتلال في القدس بمناسبة الجمعة الأولى من رمضان.

وعنونت صحيفة "معاريف": "ضد إسرائيل: قمة في تركيا.. وحماس تدعو للتظاهر في غزة والضفة الغربية"، مشيرة إلى تظاهرة ضخمة في تركيا ضد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال على حدود غزة. وتضيف الصحيفة، أن شخصية رفيعة من قطاع غزة، تحدثت عن أن إسرائيل نصبت لحركة حماس "فخاً إعلامياً".

صحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار في الجمعة الأولى من شهر رمضان، موضحة أن "حماس" ستشارك في جمعة "الوفاء للشهداء". ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن "حماس تدرك أنها في حالة التصعيد ستدفع ثمنا مرتفعا، وأن التهديد موجه لقيادتها".

وفي "إسرائيل اليوم"، تحدثت الصحيفة حول تركيا وموقفها من المجزرة الأخيرة على حدود غزة، مشيرة إلى اتهامات إسرائيلية للرئيس التركي، تزعم "بأنه تحول لخطر على السلام الإقليمي"، مُبينة في الوقت ذاته أن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، طالب بأخذ إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتها على جرائمها بحق الفلسطينيين.

وكان العنوان الرئيس على صدر الصفحة الأولى من صحيفة "يديعوت أحرنوت": "استنفار على حدود غزة، و100 عبوة ناسفة على حدود غزة في شهر ونصف الشهر". ثم عنوان آخر هو "مصر تقرر فتح معبر رفح البري لسفر الغزيين طوال شهر رمضان".

بدوره، اعتبر موقع "واللا" الإخباري في تقرير يستند في تحليله على قراءة المؤسسة الامنية، أن "أزمة حماس" في قطاع غزة تُمثل فرصة إسرائيلية لتحقيق الأهداف المرجوة لتل ابيب.

وتذكر القناة "العاشرة" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية نشرت نحو 1500 عنصر في مدينة القدس في الجمعة الأولى من شهر رمضان، فيما سلطت القناة "الثانية" الضوء على الفعاليات الغاضبة في تركيا من المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين على حدود غزة قبل ايام، فتقول "في تركيا يستعدون لتظاهرة الكراهية ضد إسرائيل".

وفي سياق آخر، قالت القناة "السابعة" الإسرائيلية إن مشروع قانون يُناقش في الكونغرس الأميركي يقضي بالإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.