الكويت تخالف الامارات: عودة السفارة لدمشق مشروط بموافقة عربية

وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، الاثنين، أنه لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية.

وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا، وطالبت بسحب السفراء، في 2011؛ إلى حين "قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهّداتها وتوفير الحماية للمدنيين السوريين".

وكانت الإمارات أعلنت في 27 كانون الأول/ديسمبر، عودة العمل بسفارتها في دمشق حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة. كذلك أعلنت البحرين في اليوم التالي استئناف عمل سفارتها في دمشق.

في هذا السياق، قالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات في بيان، إنها تقيّم الوضع لاستئناف رحلات شركات الطيران الوطنية إلى العاصمة السورية دمشق، بعد أن كانت شركتا طيران الاتحاد وطيران الإمارات علقتا الرحلات الجوية إلى دمشق عام 2012 بسبب المخاوف الأمنية.

ونقلت وكالة "رويتر" عن الشركة قولها، إن شركة الاتحاد ليس لديها خطط فورية لاستئناف الخدمات إلى دمشق مضيفةً أنها تراقب الوضع باستمرار، فيما قالت شركة الإمارات في بيان، إنها تراقب الوضع لكن ليس لديها ما تعلنه في الوقت الراهن.

وفي السياق، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر مطلع في نواكشوط أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيزور سوريا في 10 كانون الثاني/يناير. وقال المصدر: "كان هناك توجه بأن يكون ولد عبد العزيز أول رئيس عربي يزور سوريا قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها، لكن جرى إرجاء الزيارة إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا".

من جهته، نقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر مطلعة أن زيارة الرئيس الموريتاني إلى سوريا ستحصل في منتصف كانون الثاني، وتأتي بإيعاز من دولة الإمارات، وتلبيةً لدعوة من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وكان الرئيس السوداني قام بزيارة خاطفة إلى دمشق في 17 كانون الأول/ديسمبر، منهياً بذلك المقاطعة العربية لسوريا على مستوى رؤساء الدول، والمستمرة منذ بداية الثورة عام 2011.