الثلاثاء 2017/02/21

آخر تحديث: 17:18 (بيروت)

"داعش" يحافظ على مواقعه في ريف درعا

الثلاثاء 2017/02/21
"داعش" يحافظ على مواقعه في ريف درعا
التنظيم حافظ على سيطرته على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع (سمارت)
increase حجم الخط decrease

تراجعت وتيرة المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة، و"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في درعا، بعد يوم واحد على استرجاع بلدة جلين والشركة الليبية من قبضة التنظيم، وصد محاولة تقدمه في بلدة حيط وتكبيده خسائر كبير في الأرواح، بلغت قرابة 30 قتيلاً، إضافة الى اغتنام دبابة.

وعلى الرغم من الاستجابة السريعة لفصائل المعارضة في ريف درعا الغربي لصد هجوم "داعش"، إلا أن التنظيم حافظ على سيطرته على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع. وتزامن ذلك مع تنفيذ "داعش" للعديد من الإعدامات الميدانية بحق عناصر من الجيش الحر، ومدنيين آخرين من البلدات التي دخلها التنظيم حديثاً. وقال نشطاء إن عدد القتلى بلغ نحو 30 تم التحقق من هوياتهم، من بينهم مصابون وجرحى أعدمهم التنظيم في مستشفى تسيل.


وأشار نشطاء الى قيام عناصر "داعش" بنهب مستودعات ومحلات الإغاثة وصيدليات الأدوية في بلدات تسيل وسحم الجولان، والعمل على نقلها وإدخالها إلى مواقع تخضع لسيطرة "جيش خالد بن الوليد" الأساسية في منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، في محاولة منهم لرأب الصدع في الجانب الصحي والإغاثي لديهم بعد وقوعهم تحت حصار المعارضة لأشهر طويلة.


وتعدّ بلدات سحم الجولان وتسيل وجلين وعدوان، معاقل لحركة "المثنى الإسلامية"، قبل انسحابها منها بعد معركة خاضتها مع فصائل المعارضة سميّت "نهروان حوران" في نيسان/أبريل 2016، لينضم من تبقى من "المثنى" إلى صفوف لواء "شهداء اليرموك"، مشكلين "جيش خالد بن الوليد" في ريف درعا الغربي.


إلى ذلك واصلت طائرات النظام الحربية والمروحية، قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في درعا، حيث استهدف الطيران الحربي أحياء درعا البلد وبلدات خراب الشحم واليادودة في ريف درعا الغربي، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين في بلدة خراب الشحم، في حين استهدف الطيران المروحي أحياء درعا البلد ببرميلين متفجرين أديا إلى أضرار بالغة في ممتلكات المدنيين والبنية التحتية شبه المنهارة أصلاً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها