الثلاثاء 2017/10/17

آخر تحديث: 14:07 (بيروت)

"داعش" انكسر في الرقة.. "قسد" تعلن انتهاء المعركة

الثلاثاء 2017/10/17
"داعش" انكسر في الرقة.. "قسد" تعلن انتهاء المعركة
الرقة باتت خالية من المدنيين (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية"، الثلاثاء، السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، والتي تشكل خسارتها نكسة أخرى للتنظيم الذي مُني بهزائم كبيرة في غضون الأشهر القليلة الماضية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث الرسمي باسم "قسد" طلال سلو قوله، إنه "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة"، وأضاف "سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة". وأشار إلى "عمليات تمشيط تجري الآن للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت، وتطهير المدينة من الألغام" التي زرعها مقاتلو "داعش" في وسط الرقة.

ويأتي هذا الإعلان بعد سيطرة "قسد" على الملعب البلدي، بعد ساعات من طرد التنظيم من دوار النعيم. وقبيل ذلك، كانت "قسد" قد أعلنت عن "تحرير المستشفى الوطني وتنظيفه من مرتزقة داعش"، مشيرة إلى اشتباكات "محتدمة" مستمرة منذ مساء الاثنين في وسط الرقة، تسببت بمقتل 22 مقاتلاً أجنبياً من التنظيم.

وشكلت النقاط الواقعة وسط الرقة، آخر الجيوب التي انكفأ إليها العشرات من المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم بعد أربعة أشهر من المعارك العنيفة، التي خاضتها "قسد" داخل المدينة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. ودفعت المعارك في الرقة منذ اندلاعها عشرات آلاف المدنيين الى الفرار.

وقاد مجلس الرقة المدني ووجهاء من عشائر محافظة الرقة، الأسبوع الماضي، محادثات، انتهت باتفاق أدى الى خروج نحو ثلاثة آلاف مدني نهاية الاسبوع الماضي، وبذلك باتت مدينة الرقة وفق سلو "خالية تماماً من المدنيين" الذين سبق أن اتخذهم التنظيم دروعاً بشرية، للاحتماء من القصف والغارات الكثيفة للتحالف الدولي في الأسابيع الأخيرة.

وخرج بموجب الاتفاق أيضاً 275 شخصاً بين مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم، وأفراد من عائلاتهم من دون أن تعرف وجهتهم حتى الآن، فيما تضاربت المعلومات حول خروج مقاتلين أجانب أيضاً من مدينة الرقة، إلا أن مسؤولين محليين أكدوا عدم مغادرة أي منهم. وكان "التحالف" الدولي بقيادة واشنطن، الداعم لـ"قسد" أكد مرات عدة أن المقاتلين الأجانب ممنوعون من مغادرة الرقة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها