بالفيديو: فلسطينيو لبنان بعد غزة.. ماذا لو سقطت الأونروا؟

المدن - مجتمع
الخميس   2024/02/22
ثمانية أجيال حملت صفة اللجوء والتهجير القسري (المدن)

تنشر "المدن" عبر قناتها في يوتيوب ومختلف منصاتها، الحلقة الثالثة من برنامج "تركيب"، تحت عنوان "فلسطينيو لبنان بعد غزة.. ماذا لو سقطت الأونروا؟".

وفي هذه الحلقة، تتناول الزميلة جنى الدهيبي، خلفيات وتداعيات تهديد مستقبل "الأونروا". وهو فعلٌ لم يبدأ من اتهام 13 موظفاً في هذه الوكالة الأممية بالضلوع مع حركة "حماس" بعملية "طوفان الأقصى" في غزة. بل هو إشكالية لها جذورها التاريخية، تعود قصتها إلى زمن تهجير الفلسطينيين وتأسيس الأونروا، لأنها تعكس نظرة الكثير من الدول تجاه حياة الفلسطينيين.


76 عاماً
كما تشرح حلقة "تركيب"، بالأرقام والحقائق، واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كأبرز نموذج لما يمكن أن يصيب الفلسطينيين ليس في غزة فحسب، بل في دول الشتات أيضًا، في حال انقطع تمويل الأونروا كليًا وتوقفت عن تقديم خدماتها.
فمع مرور 76 سنة على النكبة الفلسطينيين، ووراثة 8 أجيال لصفة اللجوء والتهجير القسري، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين، نحو 5.9 مليون فلسطيني، أكبر عدد منهم موجود في الأردن، ويعيش ثلثي العدد بنحو 58 مخيم رسمي للأونروا، بين الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان.
لكن تمويل الأونروا، الذي تغطي 93% منه مساهمات الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يكن يومًا لغاية إنسانية بحتة، بقدر ما كان أداة لثواب وعقاب الفلسطينيين ومناصرة إسرائيل.
ومع استمرار تحذيرات الأونروا بالتوقف عن تقديم خدماتها بمختلف مناطق عملها، تتفاقم مخاوف الفلسطينيين بدول الشتات. وإذا أخذنا نموذج لبنان، وهو مهدد أساسًا بعدوان إسرائيلي واسع، سنجد أن اللاجئين الفلسطينيين فيه، سيكونون بخطر كبير بعد أهالي غزة والضفة مباشرة.
كيف ذلك؟ كامل التفاصيل في الفيديو المرفق.