كورونا: 10 حالات وفاة و1105 إصابة.. و20892 حالة نشطة
أبيض ومصير المستشفيات
اعتبر مدير عام مستشفى رفيق الحريري، فراس أبيض، أن "الارتفاع الحاد في حالات كورونا وارتفاع عدد المرضى الذين يحتاجون الدخول إلى المستشفى يشكل تحديًا كبيراً"، مشيراً إلى أنّ "العاملين في المستشفيات يتعرّضون لضغوط هائلة بسبب تعثر الاقتصاد وانتشار الوباء، وانخفاض القيمة الفعلية لرواتبهم، وهم يعملون فوق طاقتهم، ويواجهون خطر العدوى". ولفت أبيض إلى أنّ "الرعاية الصحية تعتمد في هذا الزمن على توافر المستلزمات الطبية والأدوية والتي نستورد 80 في المئة منها، وبسبب الوضع المادي تعمل المستشفيات بالحد الأدنى من المخزون لديها". وحذر أبيض من رفع الدعم عن المستلزمات الطبية والأدوية، "أو إذا زادت حالات كورونا بشكل حاد، فقد لا تستطيع المستشفيات الاستمرار"، مشدداً على أنّ "مصير المستشفيات يعتمد على السيولة لديها، وهي تعاني أساساً من ضائقة نقدية بفعل تأخر دفع المستحقات كما يتعامل المورّدون غالباُ بالدفع النقدي، لذا ستواجه المستشفيات أوقاتاً عصيبة إذا لم تستوف مستحقاتها".
إصابات الشمال
على مستوى الإصابات شمالاً، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس، تسجيل 108 حالات موجبة في الساعات الأخيرة، توزعت بين 89 في المدينة و10 في الميناء و9 في البداوي. أما في عكار، فأشارت غرفة إدارة الكوارث في المحافظة إلى تسجيل 19 إصابة جديدة بالفيروس رفعت اجمالي الإصابات في عكار إلى 839 مصاباً. وبينما تم تسجيل 18 إصابة جديدة في قضاء زغرتا توزّعت على 10 بلدات، أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة عن 12 إصابة توزّعت أيضاً على 10 بلدات من القضاء. ويأتي توزّع الإصابات على مختلف قرى الأقضية ليؤكد على حجم انتشار الوباء، وصعوبة مواجهة الفيروس في ظل عدم وجود سياسة فاعلة في هذا الخصوص.
إصابات وإجراءات صيدا
وجنوباً، أعلنت إدارة الفرع الخامس لمعهد العلوم الاجتماعية في صيدا "وجود إصابتين بكورونا تعود إلى موظف وعاملة أشغال"، مؤكدة أنه على الفور اتّخذت الإجراءات المناسبة "فأغلق أغلق المعهد منذ يوم الجمعة المناضي ولمدة 14 يوماً، وتمّ تأجيل الامتحانات إلى موعد لاحق".
وفي صيدا أيضاً، تستمرّ دائرة تنفيذ قصر العدل في المدينة باقفال أبوابها أمام المواطنين، "بعد ثبوت إصابتين جديدتين من بين الموظفين الثمانية المخالطين للمصاب". وبذلك يرتفع عدد الحالات الموجبة في الدائرة إلى ثلاثة. وأعلنت إدارة ثانوية "الإيمان" في المدينة "إقفال أبوابها بعد إصابة إحدى المعلمات بفيروس كورونا". وطلبت من جميع الإداريين والمعلمين الذين خالطوا المعلمة المصابة، "التزام الحجر في منازلهم تحت المراقبة، على أن تقفل أبوابها للتعقيم حتى صباح الاثنين في 5 تشرين الأول المقبل".
النبطية وصور
وفي صور، أعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات القضاء تسجيل 20 إصابة بكورونا توزّعت 7 منها في المدينة وإصابتين في كل من البصّ والبرج الشمالي، وإصابة واحدة في كل من الشهابية وعين بعال والمساكن والحوش والرشيدية، إضافة إلى 3 أخرى قيد التحقق. وبذلك يكون العدد الإجمالي للإصابات في القضاء قد ارتفع إلى 881 إصابة، تمثال 320 منها للشفاء.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان - دائرة النبطية، الإقفال لثلاثة أيام في كل أقسام المبنى بعد إصابة أحد الموظفين بالفيروس. وأعلنت الإدارة "اتخاذ الإجراءات اللازمة لجهة إجراء فحوص الـPCR لكل المخالطين، وعملت عناصر من الدفاع المدني على تعقيم المكاتب لاعادة فتحها لاحقا لحين صدور النتائج".
إقفال "محافظة البقاع"
وفي البقاع أصدر محافظ البقاع القاضي، كمال أبو جوده، قراراً قضى بـ"إقفال مركز محافظة البقاع الكائن في سراي زحلة، بدءاً من يوم غد الأربعاء في 30 ايلول وحتى صباح الإثنين المقبل في 5 تشرين الأول، بعد ثبوت إصابة لموظف من مركز المحافظة بفيروس كورونا". كما أوعز أبو جوده إلى رئيس مصلحة الصحة في البقاع الدكتور بمتابعة موضوع إجراء فحوص الـPCR لجميع موظفي مركز المحافظة وجميع المخالطين، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، على أن يتم لاحقاً اتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء نتائج الفحوص.