لدى غوغل خطة لتسريع الإنترنت

محطات
السبت   2017/07/22
ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها غوغل قرارات مماثلة (Getty)
تعاني بلدان عديدة حول العالم من الإنترنت البطيء، خصوصاً بلدان العالم الثالث. ما يمكن أن يؤدي أحياناً إلى خسائر إقتصادية كبيرة. كما أن سرعة الإنترنت الحالية، لا تزال تقف عائقاً أمام ظهور تقنيات تواصلية جديدة في العالم، تتطلب سرعة نقل بيانات أكبر من السرعة الحالية.

من العوامل التي تلعب دوراً سلبياً في تطور الإنترنت حول العالم، شفرة مستعملة منذ الثمانينات Congestion control algorithm، تساهم في تبطيء نقل البيانات من وإلى الإنترنت، تحديداً في حالات الإزدحام في الشبكة. ما يؤثر بالتالي على سرعة الإنترنت في ساعات الضغط.

ورغم أن هذه الشفرة هي جزء صغير من عالم نقل البيانات، إلا أن بإمكانها أن تكون عامل تأثير. فعندما قامت غوغل في نيسان 2017، بخلق شفرة من تصميمها الخاص، خلال نقل البيانات من وإلى يوتيوب، لوحظ ازدياد السرعة بنسبة 4% في العالم، وبنسبة 14% في بعض الدول، وفق Googleblog. فالشفرة الجديدة تستطيع أن تتعاطى مع الإزدحام بشكل أفضل.

أسمت غوغل الشفرة الجديدة BBR (Bottleneck Bandwidth and Round-trip propagation time)، وخلقها يأتي ضمن سياسة تتبعها الشركة من أجل زيادة السرعة. فوفق نيل كاردويل وهو أحد إداريي الشركة: "غوغل تريد إيصال سرعة الإنترنت إلى أقصى ما يمكن، كما أنها تريد إشعال النار تحت الشركات التكنولوجية، لاجبارها على حذو حذوها".
 
وكانت غوغل قد اتخذت عدة اجراءات في السابق لتسريع نقل البيانات، منها تطوير عمل غوغل كروم لجعل المواقع والتطبيقات تفتح بطريقة أسرع وأكثر سلاسة، كما أنها عملت على خلق تكنولوجيا "كويك بروتوكول"، وهي محاولة هدفت للحد من الازدحام على الشبكة.

(المصدر)