مفقودو الحرب اللبنانية.. "وينن؟"

المدن - مجتمع
الجمعة   2015/04/10
أربعون عاماً مرّت على بداية الحرب، ولا يزال مفقودوها.. مفقودين.
40 سنة مرت على شرارة الحرب الأهلية اللبنانية الأولى. وقد ذهبت ضحيتها أعداد كبيرة من القتلى، الجرحى والمفقودين. وعلى الرغم من مرور 25 عاماً على نهاية الحرب، الا أن مصير الكثيرين من هؤلاء لا يزال مجهولاً حتى يومنا هذا. في السجون السورية؟ أم الإسرائيلية؟ أم في المقابر الجماعية؟ أسئلة تتكرر في ذهن أهالي المفقودين وأحبائهم على مرّ الدقائق ربما، من دون أن يحصلوا على إجابات شافية.


حملة "حقنا نعرف" الخاصة بأهالي المفقودين وداعمي قضيتهم، أطلقت حملة "تنذكر تـَ ما تنعاد" في العام 2000 بمناسبة مرور ربع قرن على بدء الحرب في لبنان. الحملة الأخيرة طالبت بإعلان يوم 13 نيسان يوماً وطنياً للذاكرة، وهي في هذه السنة، بالتعاون مع لجنة أهالي المفقودين والمخطوفين، تطلق حملة تطرح مجموعة من التساؤلات حول مصير المفقودين وأولادهم في ظل تقاعس السلطة، وصمت المواطنين. وتسعى الحملة لتكون مساحة مشتركة للنشاطات التي تتعلق بالذكرى، في المناطق اللبنانية.

يمكن الإنضمام إلى الحملة من خلال الترويج لموادها الإعلانية. أو من خلال القيام بنشاطات ذات علاقة بذكرى الحرب، بالتنسيق مع الحملة أو من دونه.