مناورة إسرائيلية "مفاجئة" شمالاً.. وواشنطن تعتبر استعادة الهدوء أولوية
لواء غولاني
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي "غولاني" الذي انسحب من قطاع غزة في كانون الاول الماضي، وصل إلى الحدود مع لبنان ليبدأ عمله هناك. وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أنّ حجم إطلاق النار في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من لبنان، "يضاهي حجم ما أُطلق خلال حرب تموز، عام 2006"، مقدّرةً أنّ حزب الله سينفّذ إطلاق نار مكثّف وبحجم كبير، في حال اندلاع الحرب الشاملة مع لبنان. ووصفت الصحيفة ما يحدث عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأنّه "حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله"، مؤكدةً أنّ "وتيرة هذه الحرب تتسارع"، وسط غياب احتمال الانتقال إلى خطوة قد تعيد الأمن إلى مستوطني الشمال.
وحسب الصحيفة، فقد زار وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، المنطقة الشمالية، حيث قال إنّ الحكومة "تعمل على فتح المؤسسات التعليمية في كل مكان في الشمال، في الأول من أيلول المقبل". ونقلت الصحيفة عن مصادر في قيادة الجبهة الشمالية، لجهات في المجلس الإقليمي، أنّ هذا "ليس وقت العودة"، ولذلك، "من غير الواضح لماذا يحاول رؤوساء السلطات تسريع خطة العودة إلى المستوطنات عند مطلع العام الدراسي".
قلق اليونيفيل
وتعليقاً على التطورات صدر عن قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بيان، قالت فيه: "إن اليونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق في الوقت الحالي، حيث تسبب هذا التصعيد في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش. من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً، ونحن نحثّ كافة الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي مستدام. وتظل اليونيفيل على استعداد لدعم هذه العملية بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف".