ادانات للعدوان على غزّة والخارجية تطالب بتدخل المجتمع الدولي
حضرت الحرب الإسرائيلية على غزّة في اليوميات اللبنانية. وقد توالت المواقف المدينة للعدوان وإعلان التضامن. وصدر عن وزارة الخارجية والمغتربين بيان، جاء فيه أنّ "لبنان يدين بشدة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ويدعو المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذا الاعتداء فورا، والطلب من اسرائيل التقيد بالقرارات الاممية، حفاظا على المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الامرين من الحصار الإسرائيلي الظالم".
"حزب الله" ووحدة الموقف
بدوره، أصدر"حزب الله" بياناً أشاد فيه بـ "تكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية كافة"، وشدد على"وحدة الموقف الذي يشكل العامل الأساس في الانتصار على العدو"، وأكد "وقوفه الدائم والثابت الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشجاعة لتحرير أرضه وأسراه وتحقيق أهدافه المشروعة". وعبّر الحزب، بشكل صريح، عن تأييده "لكافة الخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الاسلامي للرد على العدوان وجرائمه المتمادية". ورأى أن "الشعب الفلسطيني الذي قدم أغلى التضحيات لن تضعفه هذه الجريمة الاسرائيلية البشعة والغادرة بل ستزيده عزما على مواصلة الطريق حتى تحقيق الانتصار والتحرير".
المجلس الشيعي
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب دان في بيان، "العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني واغتيال قادة في المقاومة في عدوان جديد يستكمل حلقات عدوانه المستمرة التي يحاول من خلالها الخروج من ازماته واخفاقاته واخضاع الشعب الفلسطيني البطل لارادة احتلاله"، مؤكدا ان "العدو يلعب بالنار التي سترتد خرابا ودمارا على كيانه المهدد بالزوال، وقوى المقاومة وشعبها لن تضعف عزيمتها عن دحر الاحتلال عن فلسطين مهما عظمت التضحيات".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ "ادانة الكيان الغاصب ولجم عدوانه"، مناشدًا قادة العرب والمسلمين "اتخاذ مواقف واجراءات حازمة ضد العدوان تدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده". وقدم تعازيه الحارة الى الشعب الفلسطيني وقيادة حركة الجهاد الاسلامي وذوي الشهداء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
الجهاد الاسلامي
من جانبه، أشار المسؤول في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان علي أبو شاهين، في بيان، الى أن "العدوان الإسرائيلي هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله، وكل شعبنا معني بمواجهة هذه المعركة في كل أماكن تواجده". ولفت أبو شاهين، الى أنه "على العدو الصهيوني أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وينتظر رد المقاومة الذي لن يكون أمامه خطوط حمر. العدو منذ أيام يعيش حالة من التوتر والقلق، وفقد أعصابه بسبب العديد من التطورات الدولية والإقليمية التي يرى أنها تضر بمصالحه، إضافة إلى تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بالرد على جريمة اعتقال الشيخ القائد بسام السعدي، وهو حق طبيعي للمقاومة لأن العدو هو من نفذ هذا الاعتداء واهما أن بإمكانه الهروب إلى الأمام للخروج من المأزق وتحويل القطاع إلى صندوق بريد وأن يثبت معادلة جديدة ويردع المقاومة ويستفرد بحركة الجهاد الإسلامي". مؤكدا أن "شعبنا سيحقق نصرا جديدا بعون الله وبثبات ورباطة جأش مقاتليه ومجاهديه".