محاولة تسلل لسودانيَين توتر أجواء الجنوب والجيش يعتقلهما

تكشف الاستنفار العسكري الذي عاشته قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت- الأحد، وما تخلله من حركة لطائرات الهليكوبتر وإلقاء القنابل المضيئة عند الحدود، عن مجرد محاولة جديدة لتسلل سودانيين من لبنان باتجاه "إسرائيل".

واليوم الأحد، أوقف الجيش اللبناني، سودانيَّين اثنين، "تسللا مساء السبت إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة". وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه بقيادة الجيش، أنه تم توقيف المواطنين السودانيين (م.ع) و(أ.أ)، في بلدة ميس الجبل، بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان. وقال البيان أن القوات الإسرائيلية أجبرت "السودانيّين على العودة إلى الأراضي اللبنانية" بعد اعتقالهما. وفور وصولهما إلى الأراضي اللبنانية تم توقيفهما ومباشرة التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.

وحسب بيان الجيش، أنه بتاريخ 29 تشرين الثاني، الساعة الثالثة فجراً، أوقفت دورية من مديرية المخابرات شخصين من التابعية السودانية في خراج بلدة ميس الجبل ـــ مرجعيون، لإقدامهما على التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت قناة "13" الإسرائيلية، أعلنت ليل السبت-الأحد، عن حدوث محاولة تسلل سوداني إلى مستعمرة المنارة عند الحدود اللبنانية، من دون تفاصيل.
كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "قوات الجيش ألقت القبض على مشتبه فيهما تسللا من داخل الأراضي اللبنانية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة بلدة منارة على الحدود الشمالية". وأضاف أدرعي، بتغريدة له عبر "تويتر"، أنه تم التحقيق مع الاثنين في الميدان.

وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية، أنه تم إطلاق سبع قنابل ضوئية قرابة منتصف ليل السبت-الأحد من الجانب الإسرائيلي بمناطق حدودية، فيما حلقت مروحيات من نوع "أباتشي" في أجواء المستعمرات القريبة من "كريات شمونة".