هذا ما ستفعله "حملة حقي".. في الانتخابات

هدى حبيش
الجمعة   2018/05/04
رصد الانتهاكات بحق الأشخاص المعوقين (خليل حسن)

رغم التهميش والاقصاء اللذين تعرضت لهما "حملة حقي"، ومن تمثلهم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تصر الحملة على المناصرة والضغط من أجل تحصيل حق نحو 15% من اللبنانيين. وهي من أجل ذلك ستوزع في يوم الانتخابات، الأحد في 6 أيار 2018، نحو 100 متطوّع ومراقب في بعلبك- الهرمل وزحلة والبقاع الأوسط وجبل لبنان والنبطية ووصور وغيرها من المناطق "لرصد الانتهاكات بحق الأشخاص المعوقين نتيجة غياب التجهيزات عن مراكز الاقتراع"، وفق منسق الحملة جهاد إسماعيل.

وتحمل هذه الخطوة بعدين، أحدهما عملي والآخر معنوي. عملياً، ستجمع الحملة عينات نموذجية من خلال هذا الرصد لتستخدمها "لاطلاع الرأي العام على الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات النيابية هذا العام، والضغط على الوزارات المعنية لتجهيز المراكز الانتخابية، وهي في معظمها مدارس رسمية. ما يساعد على الدمج التربوي أيضاً"، وفق إسماعيل.

أما معنوياً، فتهدف هذه الخطوة إلى التعبير مرة أخرى عن عدم جهوزية المراكز وأنه من الضروري أن تكون الدورات الانتخابية دامجة لكل الأشخاص، وأن لا تقصي أي فئة من اللبنانيين. وتسلط الضوء على التلكؤ والمماطلة المستمرين من قبل المسؤولين وعدم التزامهم بالقوانين. الأمر الذي برز أخيراً من خلال اقتراحهم أن يقوم رجال الدفاع المدني والصليب الأحمر بحمل الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى غرف الاقتراع. "ما يدل على عدم اكتراثهم واتجاههم إلى الحلول السهلة، علماً أن هذا التصرف هو أمر غير حضاري ويقيد حرية الناخب"، يقول إسماعيل.