ماذا يقول نصرالله عن العقوبات؟

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لمناسبة الذكرى 18 لتحرير الجنوب والبقاع الغربي، الجمعة في 25 أيار 2018، إن الهدف من العقوبات الأميركية- الخليجية هو "قطع مصادر التمويل لحزب الله ووقف دعم حركات المقاومة في المنطقة والضغط على أي متبرع أو مساهم"، مشيراً إلى أن "المؤذي في لوائح الارهاب هو المس بالناس. وعلى الحكومة أن تواكب العقوبات على الناس ويجب أن لا تدير ظهرها لهم". أضاف: "المسألة الأساسية في المواجهة هو تعطيل الهدف، أي المس بعزيمتنا ومسارنا وثباتنا في هذا الموقع".

وإذ نفى نصرالله وجود أي علاقة سياسية أو تواصل مع جبهة البوليساريو في المغرب، أكد أن "الحصار السياسي والدبلوماسي والمالي لن يقدم ولن يؤخر. فالمقاومة التي صنعت الانتصار في العام 2000 أقوى وأشد وأصلب في القناعة والايمان".

وعن تشكيل الحكومة، قال نصرالله إن حزب الله يستعجل تشكيل الحكومة من أجل مصلحة البلد. أضاف: "نتطلع إلى تشكيل حكومة قوية وجادة تضم أوسع تمثيل للقوى السياسية التي نطالبها بأن تأتي ببرامجها الانتخابية معها كي تصدق مع الناس وتفي بوعودها لهم".

وأكد نصرالله أن حزب الله مصمّم على مكافحة الفساد وسيتحمل المسؤولية وسيعمل على مواكبة تنفيذ ذلك، وقد عين مسؤولاً خاصاً للمتابعة هو النائب حسن فضل الله. "معركة مكافحة الفساد استراتيجية بالنسبة إلى حزب الله".