طرابلس: اشتباك بين الجيش ومطلوبين

المدن - لبنان
الثلاثاء   2018/05/22
أصيب أكثر من 3 عسكريين نتيجة الاشتباك
حالةٌ من الذعر والهلع سادت طرابلس بعد ظهر الثلاثاء، في 22 أيار 2018، إثر اشتباكاتٍ عنيفة بين الجيش وعدد من المطلوبين في محيط مكتب وزير العمل محمد كبارة. فخلال مداهمةٍ نفذتها دورية من الجيش اللبناني، للقبض على المطلوبين جهاد الظنط، محمد كوكولاكي، خالد حميدان، شادي الظن وأبو جعفر النشار، وفي سجلهم عدد كبير من مذكرات التوقيف، رفضوا تسليم أنفسهم، وأطلقوا النار في اتجاه الجيش.


وقد استمر الاشتباك نحو ربع ساعة، أستخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، قبل أن يستقدم الجيش تعزيزاته وضرب طوقاً أمنياً حول المنطقة، وأطلق نيرانه في اتجاه مصادر النيران التي استهدفته.

ونتيجة الاشتباك، أصيب 5 عسكريين، وقتل المجند علي حسن مصطفى بعد اصابته بطلقٍ ناريّ في رأسه، وقد نُقلوا إلى المستشفيات للمعالجة. وتشير المعلومات إلى أنّ المطلوبين اختبأوا داخل مبنى مكتب كبارة، وهم يترددون إليه دائماً، وقد أغلق الجيش جميع الطرقات في منطقة التل وتلك المؤدية إليها. 

وفيما لا يزال الحذر يسود منطقة التلّ حيث أقفلت المحال التجارية، وسط استنفار للجيش وأبناء المنطقة، التي تشهد عادةً اكتظاظاً كبيراً في حركة السير والمارة في هذا الوقت، وصل نجل كبارة، كريم، إلى المكتب، بغية تسليم المطلوبين للجيش، بعدما أحكمت السيطرة على محيط المبنى تاركاً للمطلوبين مهلةً لتسليم أنفسهم. وقد سلم أحدهم نفسه.

وأوضح كبارة أن ما قيل عن "مطلوبين مختبئين داخل مكتبي هو كلام عار من الصحة، فأنا لن أسمح لأي مطلوب من العدالة بالاختباء داخل مكتبي".