العزم وقاوم: اتفاق خطير
تطور جديد طرأ على الساحة الانتخابية المتحمسة في الشمال، يتمثل باتفاق لتبادل الأصوات بين تيار العزم وتيار قاوم الذي يعد من أحد مكونات المجتمع المدني.
وتشير المعلومات إلى أن تيار العزم الذي اتخذ في وقت سابق قراراً بعدم المشاركة في الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الأولى وإنسحاب مرشحه هيثم عزالدين، سيقوم بتجيير أصواته في هذه المحافظة للائحة غير مكتملة يدعمها تيار قاوم في عكار، ومؤلفة من أربعة مرشحين.
في المقابل، يقوم أنصار قاوم في دائرة الشمال الثانية بالتصويت لمصلحة اللائحة المدعومة من تيار العزم، التي يرأسها في طرابلس الرئيس نجيب ميقاتي.
وتساءل أنصار تحالف كلنا وطني- سبعة في دائرة الشمال الثانية عن فحوى هذه الخطوة، وأنه كان بإمكان تيار قاوم دعم مرشحي حزب سبعة مثلاً.
ويؤكد علي عمر مرشح قاوم عن المقعد السني في عكار عدم وجود تحالف بين قاوم وكلنا وطني، ويشير إلى وقوع خلاف بينهما في شأن إدارة العملية الانتخابية. ما أدى إلى إنسحاب مرشح فاوم من اللائحة في دائرة الشمال الثانية.
ويوضح عمر أنه بعد اطلاق لائحة تحالف وطني في طرابلس، على خلفية تدخل مكتب التحالف في بيروت لتغيير بعض الأسماء (المقعدان الماروني والسني في طرابلس)، ضمن تسويات لمصلحة مناطق أخرى.
ويلفت إلى أن تيار قاوم ناضل من أجل أن يكون قرار طرابلس والشمال في الشمال، لذلك أعلن التيار منذ ذلك الوقت عزوف مرشحه عن المشاركة ترشحاً في دائرة الشمال الثانية. ويقول عمر: "نحن نحاول تعزيز وضعنا"، معلناً عن ارتياحه لوصول لائحة قرار عكار إلى عتبة التأهيل وتحقيقها الحاصل الانتخابي في محافظة عكار، وهو يقدر بنحو 22 ألف صوت. ويكشف عن دعم إضافي ستحصل عليه اللائحة في القريب العاجل، وقبيل فتح باب الاقتراع في 6 أيار المقبل.
وتتألف لائحة قرار عكار من أربعة مرشحين، هم علي عمر، جورج نادر، باسم الخالد، وكمال خزعل. وقدمت نفسها على أنها تحالف بين قاوم والقوى المدنية في محافظة عكار.
وفي دائرة الشمال الأولى- عكار تتنافس ست لوائح للفوز بسبعة مقاعد نيابية: 3 مقاعد سنية، مقعدان للروم الأرثوذكس، مقعد ماروني ومقعد علوي.
وتشير المعلومات إلى أن تيار العزم الذي اتخذ في وقت سابق قراراً بعدم المشاركة في الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الأولى وإنسحاب مرشحه هيثم عزالدين، سيقوم بتجيير أصواته في هذه المحافظة للائحة غير مكتملة يدعمها تيار قاوم في عكار، ومؤلفة من أربعة مرشحين.
في المقابل، يقوم أنصار قاوم في دائرة الشمال الثانية بالتصويت لمصلحة اللائحة المدعومة من تيار العزم، التي يرأسها في طرابلس الرئيس نجيب ميقاتي.
وتساءل أنصار تحالف كلنا وطني- سبعة في دائرة الشمال الثانية عن فحوى هذه الخطوة، وأنه كان بإمكان تيار قاوم دعم مرشحي حزب سبعة مثلاً.
ويؤكد علي عمر مرشح قاوم عن المقعد السني في عكار عدم وجود تحالف بين قاوم وكلنا وطني، ويشير إلى وقوع خلاف بينهما في شأن إدارة العملية الانتخابية. ما أدى إلى إنسحاب مرشح فاوم من اللائحة في دائرة الشمال الثانية.
ويوضح عمر أنه بعد اطلاق لائحة تحالف وطني في طرابلس، على خلفية تدخل مكتب التحالف في بيروت لتغيير بعض الأسماء (المقعدان الماروني والسني في طرابلس)، ضمن تسويات لمصلحة مناطق أخرى.
ويلفت إلى أن تيار قاوم ناضل من أجل أن يكون قرار طرابلس والشمال في الشمال، لذلك أعلن التيار منذ ذلك الوقت عزوف مرشحه عن المشاركة ترشحاً في دائرة الشمال الثانية. ويقول عمر: "نحن نحاول تعزيز وضعنا"، معلناً عن ارتياحه لوصول لائحة قرار عكار إلى عتبة التأهيل وتحقيقها الحاصل الانتخابي في محافظة عكار، وهو يقدر بنحو 22 ألف صوت. ويكشف عن دعم إضافي ستحصل عليه اللائحة في القريب العاجل، وقبيل فتح باب الاقتراع في 6 أيار المقبل.
وتتألف لائحة قرار عكار من أربعة مرشحين، هم علي عمر، جورج نادر، باسم الخالد، وكمال خزعل. وقدمت نفسها على أنها تحالف بين قاوم والقوى المدنية في محافظة عكار.
وفي دائرة الشمال الأولى- عكار تتنافس ست لوائح للفوز بسبعة مقاعد نيابية: 3 مقاعد سنية، مقعدان للروم الأرثوذكس، مقعد ماروني ومقعد علوي.