الرئيس ميشال عون بخير

المدن - لبنان
الأربعاء   2017/03/29
تبحث القمة 17 بنداً (Getty)
بدأت أعمال القمة العربية في الأردن، حيث افتتح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أعمالها وسلّم رئاستها إلى ملك الأردن عبدالله الثاني، وقد أكد ولد عبدالعزيز وجوب تعزيز التعاون العربي لأنه السبيل الأفضل لتحقيق آمال شعوبنا، لافتاً إلى وجوب وضع آلية جديدة للتكامل الإقتصادي عبر توسيع فرص الاستثمار بين دولنا.

من جهته قال الملك عبدالله الثاني: "نحن أمام تحديات كبيرة أهمها خطر الإرهاب الذي يسعى إلى تشويه صورة الدين وخطف الشباب، ولا بد من التعاون بيننا وبين دول العالم لمكافحة الإرهاب، والعمل يداً واحدة لحماية القدس ومنع فرض واقع جديد". وأمل أن تؤدي محادثات أستانة وجنيف إلى إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة السورية.

وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريس، والأمينة العامة للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمي، ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.

وتبحث القمة 17 بنداً تم رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري، الذي عقد الإثنين 27 آذار، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً. وتأتي على رأس أعمال القمة، القضية الفلسطينية، والصراع في سوريا، ومواجهة خطر الإرهاب، كما تسعى إلى تفعيل مبدأ العمل العربي المشترك.

وقد بدأت أعمال القمة بعد التقاط الصورة التذكارية، مع الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون تعثّر خلال التقاط الصورة إلا أن المصادر أشارت إلى أنه بخير وسيستكمل نشاطه بمتابعة أعمال القمة.